المخابرات المصرية وإسرائيل: محادثات مكثفة لتعزيز خطة ترامب

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





 

كتب :  عطيه ابراهيم 


 لقاء القدس لتعزيز المساعي الدولية : 


التقى رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد،مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه في مقر رئاسة الوزراء في القدس. ناقش الجانبان سبل المضي قدماً في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل وإحلال السلام في المنطقة.


محور المباحثات تفعيل خطة ترامب وإزالة العقبات : 


شكلت خطة الرئيس ترامب المحور الرئيسي للمحادثات بين الجانبين.وتركزت النقاشات حول الآليات العملية لتنفيذ هذه الخطة، مع التركيز بشكل خاص على إزالة كافة العقبات التي قد تواجه هذا التنفيذ. كما هدفت المحادثات إلى تذليل الصعوبات المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو أمر حيوي لتحقيق الاستقرار.


الدور المصري الوسيط من شرم الشيخ إلى القدس : 


يأتي هذا اللقاء في إطار الدور المصري التاريخي كوسيط في عملية السلام.وقد سبق أن استضافت مدينة شرم الشيخ مؤتمراً دولياً للسلام حضره الرئيس ترامب نفسه، حيث تم طرح مقترحه للسلام. وتؤكد زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل على استمرار القاهرة في لعب هذا الدور المحوري لاحتواء الأزمة وإنهاء الحرب في غزة.


السعي نحو وقف دائم لإطلاق النار : 


بالتوازي مع مناقشة خطة ترامب،سعى اللواء حسن رشاد خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين والممثل الأمريكي، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتم بحث السبل الكفيلة بجعل هذا التهدئة دائمة ومستقرة، لمنع عودة التصعيد مرة أخرى.


مبادرة دولية جديدة قوة حفظ سلام في غزة : 


على صعيد متصل،كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن مسعى مصري جديد على المستوى الدولي. حيث تسعى مصر إلى استصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة. وأوضح أن مهمة هذه القوة ستكون دعم الفلسطينيين في إدارة شؤونهم بأنفسهم، مؤكداً على أن إدارة الأجانب لغزة أمر غير مقبول.


شروط المشاركة المصرية وتفويض واضح : 


أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده على أتم الاستعداد للمشاركة في قوة حفظ السلام بكل الأشكال الممكنة.لكنه شدد على أن هذه المشاركة ستكون ضمن معايير محددة وواضحة، سيتم توضيحها في قرار مجلس الأمن. وأبرز أن التفويض الممنوح لهذه القوة يجب أن يكون واضحاً ولا لبس فيه لضمان نجاح مهمتها.


 طريق طويل نحو السلام : 


تبقى هذه الجهود جزءاً من مسار متعدد الجبهات تسلكه الدبلوماسية المصرية لمعالجة الأزمة في غزة. بينما تمثل المحادثات في القدس خطوة عملية على طريق تفعيل المقترحات الدولية، يبدو أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تحقيق سلام دائم وشامل يليق بالشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار للمنطقة.

اضف تعليق

أحدث أقدم