تدخل الأهل بين النصيحة والدمار العلاقة

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter











 كتبت  / لينا أحمد دبة


العلاقة الزوجية كيان خاص، تُبنى على الثقة، والاحترام، والخصوصية. لكن أحيانًا يتحول هذا الكيان إلى ساحة نزاع حين يتدخل الأهل في تفاصيله، بدافع الحب تارة، وبحجة الخبرة تارة أخرى، فيصبح الزواج مهددًا بالانهيار بدل أن يُصان.

لا شك أن نصيحة الأهل قد تُنقذ أحيانًا علاقة تسير نحو طريق مسدود، خصوصًا حين تكون مبنية على الهدوء والحكمة. فخبرة الآباء والأمهات لا تُقدّر بثمن، لكن يجب أن تُقدَّم في إطار الدعم لا السيطرة.

أما حين يتحول التدخل إلى تحكم أو تحريض أو نقل للمشاكل خارج البيت، فهنا يبدأ التهديم الحقيقي. فكل طرف يشعر بأنه مراقب، وتُسلب منه حرية القرار، فتختنق العلاقة وتضعف المودة.

إن أجمل ما يمكن أن يقدمه الأهل لأبنائهم المتزوجين هو الثقة، والدعاء، والوجود وقت الحاجة فقط، لأن الزواج لا ينجح إلا حين يُدار من الداخل، لا من الخارج. 

اضف تعليق

أحدث أقدم