حين تبقى الإنسانية ثبات بعد الطلاق

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

كتبت/ لينا أحمد دبة 


قد تنتهي العلاقات الزوجية، لكن لا ينبغي أن تنتهي الإنسانية معها.

الطلاق ليس معركة، بل مرحلة جديدة تتطلب وعيًا، لأن الخسارة الحقيقية لا تكون في الانفصال، بل في فقدان الاحترام بين طرفين جمعتهما حياة وأطفال.

الأطفال لا يفهمون تفاصيل الخلاف، لكنهم يشعرون بكل توتر ونظرة قسوة.

حين نزرع فيهم الكراهية تجاه أحد الوالدين، فإننا نؤذيهم أكثر مما نؤذي الآخر.

فلنحافظ على لغة الاحترام مهما انتهى الحب، ولنتذكر أن مصلحة الأبناء فوق أي خلاف.

اجعلوا الانفصال راقيًا، خاليًا من التشويه والانتقام، فالأطفال لا يحتاجون والدين مثاليين، بل والدين متفاهمين يعرفان كيف يضعان مصلحتهم أولًا.

ابقَ إنسانًا، وتذكّر أن التربية ليست حضانة أو نفقة، بل قدوة وسلوك يراه الطفل فيكما كل يوم.

فالرحمة بعد الفراق هي أعظم دليل على النضج والإنسانية.

اضف تعليق

أحدث أقدم