الحب من طرف واحد… مشاعر صامتة لا يراها أحد

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter







 

كتبت هدير عصام 

يُعدّ الحب من طرف واحد من أكثر التجارب العاطفية التي تمر على الإنسان بهدوء من الخارج، لكنها تحمل في داخلها الكثير من الألم والصبر والتفكير. فهو شعور يبدأ غالبًا بابتسامة أو اهتمام بسيط، ثم يكبر في القلب دون أن يجد لنفسه مساحة عند الطرف الآخر.


في الحياة العامة، يعيش الكثيرون هذا النوع من الحب دون أن يبوحوا به. قد يكون بين زملاء، أو أصدقاء، أو حتى أشخاص تجمعهم المصادفة. ورغم جمال الإحساس، إلا أن صاحبه يظل أسيرًا للأسئلة: هل يبادلني الشعور؟ هل يمكن أن يتحوّل هذا الصمت إلى قصة؟ أم أن القلب يسير في طريق لا نهاية له؟


الحب من طرف واحد يجعل الإنسان أكثر حساسية، وأكثر تقديرًا للأشياء الصغيرة. لكنه في الوقت نفسه يضعه أمام حقيقة صعبة: أنّ التعلّق بشخص لا يشعر بنا قد يرهق الروح، مهما حاولنا إخفاء ذلك.


ومع ذلك، يبقى لهذا الحب جانب إيجابي… فهو يعلّم صاحبه النضج، والصبر، وفهم نفسه بشكل أعمق. وقد يكون سببًا في أن يدرك الإنسان قيمته، وأن يعيد ترتيب مشاعره ليمنحها لمن يستحقها فعلًا.


وفي النهاية، يظل الحب من طرف واحد تجربة إنسانية عادية، يمر بها الكثيرون، وتخبرنا أن القلوب لا تُؤمر، لكنها تستطيع أن تتعلم… وتستطيع أن تشفى.


لو تحبين أكتب نسخة أطول أو بأسلوب أكثر عاطفية أو بنهاية حزينة أو سعيدة، 

اضف تعليق

أحدث أقدم