بقلم / د.لينا احمد دبة
يعاني السودان منذ سنوات من أزمات متعددة تجمع بين النزاعات المسلحة، الاضطرابات السياسية، والانهيار الاقتصادي، مما أثر بشكل مباشر على حياة المدنيين في كل أنحاء البلاد. الحروب والنزاعات بين المجموعات المسلحة أفرزت موجات نزوح كبيرة، حيث يضطر آلاف الأشخاص إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان، وغالبًا ما يجدون أنفسهم بلا مأوى أو حماية.
الاقتصاد المتدهور أثر على القدرة على توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء، الصحة، والتعليم، مما جعل الأطفال والنساء والفئات الضعيفة الأكثر تضررًا. المستشفيات تعاني من نقص الأدوية، والمدارس تواجه صعوبات في الاستمرار، بينما ترتفع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق.
الوضع السياسي المتأزم يضيف طبقة أخرى من المعاناة، إذ يفتقد المواطنون إلى الأمل في حل جذري للأزمات، وسط صراع على السلطة وعدم استقرار مؤسسات الدولة. ومع ذلك، تظهر جهود مدنية وشبابية للمساعدة، من خلال مبادرات إنسانية، حملات دعم للنازحين، ومجموعات تعمل على رفع الوعي وحماية حقوق الإنسان.
في ظل هذا الواقع، تبقى الحاجة ملحة لتضامن المجتمع الدولي، والدعم المستمر للمؤس


إرسال تعليق