حقيقية ستقشعر لها الأبدان قتل أمه و أشقائه بسبب الميراث

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




 

كتب/هاني حمدان 



قتل أمه وأشقائه بسبب الميراث ..

 وقطعهم إلى أشلاء وألقى ببقاياهم للكلاب ..

ما ستقرأه الآن ليس فيلم رعب، ولا رواية خيالية… بل جر.يمة حقيقية ستقشعر لها الأبدان ... 

منزل عائلة مستقرة في عزبة رستم بمحافظة الغربية تحول إلى مسرح دموي،  أجساد مزقت ، رؤوس وأطراف مبتورة ، والكلاب إلتهمت ما تبقى منها ....

كانت اسرة مستقرة وهادئة .. الشيطان : محمد ؛ محامي مرموق ، دكتورة : امنية ؛ أخته تعمل بالجامعة، وشقيقهم الاصغر الذي انهى خدمته العسكرية، ووالدتهم : بدرية ؛ لكن الخلافات حول الميراث بعد وفاة الاب وظهور تصرفات غريبة على محمد، كلها كانت اسبابا لارتكاب هذه الجر.يمة البشعة ...

في احدى الليالي، تسلل محمد، الابن الاكبر، الى شقة والدته التي كانت تمكث معه ومع اشقائه، بعد ان همس الشيطان في اذنه، وما كان من المفترض ان يكون سندا بعد وفاة الاب، اقترب محمد من والدته بدرية، البالغة من العمر حوالي خمسين عاما، وقام بالاعتد.اء عليها بسكين حاد اعده مسبقا، وانتهت حياتها بـ11 طعنة. الام لم تتوقع اي خطر من ابنها، وانتهت حياتها في لحظات .... 

بعد ذلك، توجه الى شقيقته امنية، الدكتورة الجامعية، وكرر نفس الاعتد.اء، من دون ان يكون لديها وقت للهرب او الصراخ. ثم اكمل الى شقيقه الاصغر محمود، البالغ 22 عاما، الذي انهى خدمته العسكرية مؤخرا وينتظر أن تبدأ حياته ولم يلحظ اي شيء حتى وجد نفسه هدفا للاعتد.اء المفاجئ .... 

بعد قتلهم، بدأ محمد في المرحلة الثانية من جريمته. استخدم عدة ادوات: ستة سكا.كين، صا.روخ كهربائي صغير، اكياس بلاستيكية، واوان، لتقطيع الأجساد ...

نقل اجزاء من الجث.ث الى حظيرة المواشي الملاصقة للمنزل، وا.شعل النا.ر في اجزاء اخرى، والقى بعض القطع في الشارع لتأكلها الكلاب الضالة .... 

وفي اليوم التالي ( يوم الجمعة)، كان محمد يمارس حياته بشكل طبيعي، يخرج لشراء مستلزمات الزراعة، ومعطرات، واكياس بلاستيكية، وكأنه لم ير.تكب جر.يمة ... 

ثم ذهب الى المسجد لاداء الصلاة، وكانت الخطبة عن حرمة سفك الد.ماء وقتل النفس، ليصاب بحالة شديدة من الندم، خبط يده على رأسه، تلك الحركة اللاارادية لفتت انظار المصليين وتعجب البعض منها ....

وبعد يومين، لاحظ الجيران الرائحة القوية واصوات الكلاب، وبدأوا يشمون شيئا غريبا ... 

حاول احد الجيران التواصل مع ابن عم محمد، الذي يقيم في مزرعته، وطلب منه الحضور لمعاينة المنزل. 

عند وصول ابن العم وفتح الباب، صدم من المنظر المروع وسقط مغشيا عليه ... 

داخل المنزل، وجد الاهالي بقا.يا اشلا.ء في اواني، عظا.م متناثرة، وقفص صد.ري، وحله بها اسنا.ن وبقا.يا جس.دية داخل الفريزر. 

والكلاب كانت تتجول بين الاشلا.ء في الحظيرة، تا.كل ما تبقى. وقبل اكتشاف الجر.يمة بساعتين، كان المتهم في مسجد عزبة رستم يؤدي صلاة العصر .... 

وبعد خروجه من المسجد، توجه لشراء زجاجة مياه غازية وبعض اصناف البسكويت ... 

وفي تلك اللحظات، تعالت اصوات الصراخ والنحيب، لتكسر صمت المكان، ففر المتهم هاربا بعيدا عن المنزل. لم تدم فرحته بالهروب واحساسه بالامان طويلا، يومان فقط مدة زمنية، كانت كافية لرجال الامن العام والمباحث الجنائية، استطاعوا خلالها تحديد مكان اختباء المتهم في احدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ، حتى فوجئ المتهم بأنه مكبل بالأصفاد ... 

في النهاية، واجه محمد الشرقاوي المحاكمة بتهم القتل العمد لوالدته وشقيقته وشقيقه، والتمثيل بجثث الضحا.يا واشعا.ل النا.ر فيها، بدافع الطمع في الميراث ... 

وكشفت تقارير الطب النفسي انه كان عاقلا ومدركا تماما لما يفعل. 

وفي حكم قضائي صارم، صدر قرار الاعد.ام شن.قا ضده، ليكون عقابا على واحدة من ا.بشع الجرا.ئم التي هزت عزبة رستم ومحافظة الغربية بأسرها ...

وهكذا هو الإنسان حين يسيطر عليه الطمع فيعمى القلب، وتتحول الروابط الاسرية الى جحيم، ويصبح السعي وراء المال سببا في فقدان الحياة والحب والامان

اضف تعليق

أحدث أقدم