اقبال كثيف في المرحلة الاولى مجلس النواب.

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



 

كتبت/ ناريمان ظريف 


اقبال كثيف في المرحلة الاولى لانتخابات مجلس النواب تحت اشراف قضائي وامني كامل. 


شهدت مصر واحدة

من اهم محطات مسيرتها السياسية

الحديثة مع انتخابات المرحلة الاولى لمجلس النواب 2025،في استحقاق جديد يجسد انتظام عملية

الانتخابية واستمرارها،كاحد مظاهر استقرار النظام السياسي بعد ثورة 30 يونيو. 


وقد حزت انتخابات المرحلي الاولى والتي تشمل اربع

عشرة محافظة،

تبدا من محافظة

الجيزة وعلى امتداد محافظات الوجه القبلي،اضافة الى محافظات غرب الدلتا كالاسكندرية

والبحيرة ومطروح،

باشراف كامل من الهيئة الوطنية للانتخابات. 


عدد من يحق لهم الادلاء باصواتهم 


ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم في المرحلة الاولى،35 مليونا و 279 ألفا

و 922 ناخبا،يتوزعون على 

5606 لجان فرعية

بداخل 70 دائرة

انتخابية،في ما يخوض غمار المنافسة الانتخابية

في تلك المرحلة1281

مرشحا على المقاعد الفردية،وقائمة انتخابية

 واحدة في قطاع غرب الدلتا،وقطاع وسط وجنوب وشمال الصعيد وذلك بالنسبة للمقاعد المخصصة

لنظام القوائم الانتخابية.


بينما اجمل المرحلة

الثانية من الانتخابات المحافظات الثلاث

عشرة الاخرى،بداية

من القاهرة حتى شمال وشرق الدلتا ومحافظات القناة وشبه جزيرة سيناء. 


ويشمل اجمالي الاستحقاق خمسمئة

وستة وتسعين مقعدا،يتم شغلها بنظامي الفردي والقوائم، بما يحقق تمثيلا متوازنا بين الدوائر والمكونات الاجتماعية المختلفة.


ويبلغ عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية

في مصر نحو ثلاثة

وستين مليون مواطن،ما يجعل من هذه الانتخابات واحدة من اضخم العمليات الانتخابية من حيث عدد المشاركين وحجم الاجراءات التنظيمية و الامنية المصاحبة.


ويعد مجلس النواب من اهم ركائز النظام السياسي في مصر،

إذ يمارس سلطاته 

التشريعية والرقابية

وفقا للدستور،من خلال سن القوانين المنظمة لحياة المواطنين ومناقشة

الخطط العامة للتنمية والموازنة

العامة للدولة.


كما يضطلع المجلس بدور محوري في مراقبة اداء الحكومة وضمان توازن بين السلطات،

بما يعزز من شفافية

العمل العاب ويكرس مبدئيا المساءلة.


انتخابات مجلس النواب تاتي بعد اشهر قليلة من انتخابات مجلس الشيوخ،لتؤكد ترابط واستمرارية البناء البرلماني بنظامه ذي

الغرفتين،في اطار رؤية تسعي لترسيخ المشاركة السياسية وتوسيع دائرة التمثيل الشعبي.

اضف تعليق

أحدث أقدم