اماني الطويل: مشروع تاسيس لايمكن ان يكون رافعة لسودان جديد ووقف الحرب لايعني الشرعية للدعم السريع الذى انهار بانتهاكاته ضد الانسانية
كتبت هنادي عبد اللطيف
قالت الخبيرة في الشئون الافريقية الدكتورة ومدير مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتورة اماني الطويل ان وقف الحرب في السودان لايعني الشرعية للدعم السريع الذي انهار مع انتهاكاته وممارساته ضد الانسانية ووجهت د. اماني خلال ندوة حملت عنوان افاق المستقبل ضمن اليوم التضامني الذى نظمته نقابة الصحفيين المصريين مساء امس اسئلة للسياسين والمثقفين اللذين انحازوا لمشروع تاسيس اين هم الان وماهو موقفهم وهل هم راضين عنما يحدث لاهاليهم في الفاشر واشارت الي ان رفض المزاج السوداني لوقف الحرب الان بسبب حجم الماسى فالمزاج ملتهب لكن لابد من وقف الحرب واكدت اماني ان وقف الحروب وبناء شرعية سياسية لكل الأطراف للحفاظ علي حياة اي سوداني لافتة الي ان الدعوة للعقاب وللثار سهل لكن الدعوة لوقف الحرب والسلم والبناء صعب مبينة ان كل الدول اجتازوا هذه الماسى الانسانية سوا رواندا او غزة ووقف الحروب لبناء شرعية سياسية لكل الاطراف للحفاظ على حياة الناس
واشارت د. اماني الطويل الى ان ماجرى في
الفاشرلم يكن معزولا عن ما جرى في الخرطوم و في الجزيرة وكل المدنيين على
الجغرافيا السودانية يعانون الامرين ويعانون ماساة انسانية يجب ان تقف.
وكشفت امانى عن مقابر جماعية جديدة بحسب تقرير لمرصد جامعة بيل الذى نشر اربع مقابر جماعية جديدة مضيفة ان هذا الدعم السريع ولا قيادته صالحة لاى
شي ومشروع تأسيس
في ضؤ الممارسات التي جرت لا يمكن أن يكون
رافعة لسودان جديد مضيفة(لا تتخيلوا لأي شرعية لهذا الدعم السريع)
إرسال تعليق