بقلم / سناء عمران
- نحن أمام نوعية جديدة و مختلفه من الناس بل نقول ملايين الناس يتداولون تدوينات أو تقارير تتراوح بين الصح و الخطأ ، صور قديمة أو معلومات مستعمله و قديمة .
بجانب بوستات و إهتمامات تركز على موضوعات سطحية أو نميمه و زواج و طلاق و خلافات زوجية و دورات حياة بلوجرز أو يوتيوبرز أو ممن أصبحوا يتصدرون التريندات ليس فقط فى مواقع التواصل و لكن أيضا فى الكثير من المواقع الصحفية و التي أصبحت تتنافس على نشر قصص الكفاح و حروب النجوم و أبطال المتابعات و الحظر فى عالم التواصل .
و أصبحت أهم نظريات بعض النقاد تتركز حول تحديد ما إذا كان نشر قسيمه زواج نجمه يمثل إنفرادآ عالميآ أو وثيقة طلاق بلوجر أصبحت ترند على صفحات التواصل الاجتماعي ، و فى عصر إنتشار الذكاء الأصطناعي .
إن أخبار النجوم و البلوجر ما بين زواج و طلاق قد تفوق على الأخبار السياسية و الإقتصادية و الأنتخابات كل هذا يمثل نوعآ من النشر يصعب تجريمة مهنيآ لكونه قد لا يكون مخالفاً للقانون لكنه فى السابق كان يشعل هامشآ بسيط وسط تغطيات و تحقيقات و تحليلات أختفت لتفسح المجال لهذا السباق حول التريند .
للأسف هناك نوعية من الناس إنصرفت عن حياتها الخاصه و إنغمست فى هذه البرامج و حياة الفنانين و البلوجر لدرجه أنها تعرف عن حياتهم أكثر ما تعرف عن حياتها الخاصه . أين إحترام الخصوصية أصبحنا نحكي عن الفنانين و البلوجر أكتر ما نحكي عن أنفسنا .
ضاعت القيم و الأخلاق فى عهد التريندات .


إرسال تعليق