تكتل دولي عابر للأقاليم يرفض اعتراف "إسرائيل" بـ "أرض الصومال" ويحذر من مخططات لتهجير الفلسطينيين
كتبت هنادي عبداللطيف
أصدرت مجموعة دول عابرة للأقاليم تضم (21) دولة، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بياناً مشتركاً شديد اللهجة، أعلنت فيه الرفض القاطع لإعلان الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بإقليم "أرض الصومال" التابع لجمهورية الصومال الفيدرالية.
خرق سافر للقانون الدولي
وأدان وزراء خارجية الدول الموقعة (ومن بينها: السودان، مصر، السعودية، تركيا، قطر، والأردن) بأشد العبارات هذا الاعتراف، واصفين إياه بـ "الخرق السافر" لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وحذر البيان من أن هذا الإجراء غير المسبوق يمثل سابقة خطيرة تهدد السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، ويقوض الاستقرار الدولي.
دعم مطلق لسيادة الصومال
وشدد البيان المشترك على الالتزام الكامل بوحدة وسلامة الأراضي الصومالية، مؤكداً على ما يلي:
الدعم المطلق لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل ترابها الوطني.
رفض أي محاولات للإخلال بوحدة الصومال أو تقسيم أراضيه تحت أي مسمى.
اعتبار الاعتراف بأجزاء من أراضي الدول تهديداً للمبادئ المستقرة في المجتمع الدولي.
ربط مشبوه بتهجير الفلسطينيين
وفي بند لافت، أعلن الوزراء رفضهم القاطع لأي ربط بين هذا الاعتراف وبين "مخططات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضهم"، مؤكدين أن هذه المخططات مرفوضة شكلاً وموضوعاً، ولا يمكن القبول بها تحت أي ذريعة.
الدول والمنظمات الموقعة
ضم البيان كلاً من: (مصر، السودان، السعودية، الصومال، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، جامبيا، إيران، العراق، الأردن، الكويت، ليبيا، المالديف، نيجيريا، عمان، باكستان، فلسطين، قطر، تركيا، واليمن)، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
نقاط القوة في هذه الصياغة:
العنوان الشمولي: يربط بين قضية الصومال وقضية فلسطين كما ورد في البيان.
إبراز الثقل الدولي: الإشارة إلى عدد الدول والمنظمات الكبرى يعطي الخبر أهمية قصوى.
التنظيم: تقسيم النص إلى محاور (السيادة، القانون الدولي، القضية الفلسطينية) يسهل الاقتباس منه.
إرسال تعليق