الداعية عبدالله بانعمة – في ذمة الله
بقلم : شوقي الساخي
انتقل الي جوار ربه الكريم الداعية السعودي الشيخ عبدالله بن عمر بانعمة.
كان رحمه الله معاقا في الحركة لايتحرك منه الا رأسه ولكنه قدم لدينه ماعجز عن تقديمه الكثير من الأصحاء.
وقد جاب العالم بجسده المشلول كلياً محاضرا وداعيةالي الله.
الشيخ عبدالله يروي قصة شبابه يوم أن كان طائشا مراهقا.
وقصة سقوطه في المسبح
التي أصابته بشلل كلي منذ٣١ عام عندما كان يدرس بالصف الأول الثانوي.
ليتحول بعدها إلى عَلَمْ وقدوة في العالم الإسلامي.
لم يستسلم لعجزه ومرضه بل كانت الحادثة نقطة تحول في حياته.
كان يعيش لملذاته وأصبح يعيش لأمة بأكملها.
رحل عن عالمنا في المدينة المنورة.
صلوا عليه في الحرم النبوي ودفن في البقيع أمس بعدصلاة الجمعة.
رحمه الله وطيب ثراه وألحقنابه صالحين.غير مفتونين.
اللهم اغفرله وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلي من الجنة واجعل ماأصابه كفارةله ورفعةفي درجاته
وإنا لله وإنا إليه راجعون