تسريب وثائق سرية أوكرانية ضد روسيا
كتب/ عمرو الذهبي
تضيق دائرة المتهمين بتسريب وثائق بالغة السرية التي انتشرت أخيرا ، وشملت تفاصيل الهجوم الأوكراني المضاد ضد روسيا ، بعدما ساد اعتقاد لدى البعض أن روسيا تقف وراء الأمر لكن الكرملين نفى ذلك ، ويتمحور الدليل الذي قد يقود لكشف هوية المسرب حول وجود دليل باللغة الإنجليزية بشأن الصيد في الخلفية .
وليس هذا فحسب إذ إن هناك صورا عدة تحتوي على ما هو أكثر من الوثائق ، والمقصود أشياء على هوامش الوثائق ، وهو ما قد يمثل أدلة إضافية ، وهذا أكبر تسريب للوثائق في الولايات المتحدة منذ تسريب وثائق “ويكيليكس” قبل سنوات وشملت حينها 700 ألف وثيقة ، وإحراج كبير للولايات المتحدة، لكونه يأتي في وقت حرج ، مع استعداد أوكرانيا لإطلاق هجوم مضاد منتظر منذ وقت طويل ، وأن “كييف بالفعل حذرة بشأن تقاسم خططها العملياتية مع واشنطن ، وهذا الأمر (تسريب الوثائق) من المرجح أن يلحق أضرارا كبيرا بالتعاون الاستخباري بين أوكرانيا وشركائها الغربيين في مرحلة حساسة” .