الاقتصاد المصري راكب الزحليقه
كتبت علياء الهواري
حدث على الساحة المصرية فى الاونه الأخيرة مايسمى بتعويم الجنيه وقد حدث اكثر من مرة ولاحظنا ارتفاع الأسعار بشكل كبير للغايه ولا نعلم ما الاسباب الخفية وراء ذلك وما المستفاد من ذلك التعويم وهل الغلاء بسبب تعويم الجنيه ام جشع التجار وعدم وجود رقابه على الاسواق؟
وحدثنا عن ذلك الاستاذ محمد عصمت سيف الدوله الباحث المتخصص فى الشأن القومي .
عندما سؤل عن الاقتصاد المصري والى اين سيصل ومن اين جاء ارتفاع الأسعار؟
حيث قال (احنا روحنا فى داهيه )
اننا منذ سنه ١٩٧٤ وكان ذلك بعد انتصار حرب أكتوبر العظيم هذا الأمر جعل الامريكان يبحثون كيف جاء ذلك النصر ومن اين أتت مصر بتلك الأموال خصوصا بعد هزيمة ٦٧
الامريكان درسوا مصر جيدا واكتشفوا ان تلك الأموال تأتي عن طريق القطاع العام وبعد ذلك اعطوا تعليمات للرئيس أنور السادات ببيع القطاع العام والذى يندرج تحت عنوان(الخصخصة)
وتم بيع القطاع العام وبيع اموال مصر
ومن هنا قام الامريكان بالسيطرة على اموال مصر وتسليمه لصندوق النقد الدولى واخضاع كل البلاد الفقيرة لامريكا.
وما يحدث الان كان منذ عام 1974 فليس هو بجديد واذا قمنا بمقارنه الديون في عهد الرئيس مبارك وديون مصر الان سنجد ان هناك تفاوت كبير
فى عهد مبارك كانت الديون تقريبا ٣٤ مليار دولار
اما الآن فاصبحت تزيد عن ١٧٠ مليار دولار فيما يؤكد استمرار الدولة فى ذات سياسات السادات ومبارك وفقا للكتالوج الامريكى لمصر ولكن بمعدلات اسرع واشد خطورة على استقلال الاقتصاد الوطنى
وما يترتب حاليا من بعد تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار ماهو الا خطه مسبقة.