لابد أن نتحمل من أجل الوطن

لابد أن نتحمل من أجل الوطن

0 77

لابد أن نتحمل من أجل الوطن

بقلم الإعلامي أحمد علي

لما تقسّمي الفرخة 8 حتت بدل 4 أرباع عشان تكفي عدد أكبر أو وجبات أكتر..
لما تقللي كمية الكلور في التنظيف عشان يكفي مدة أطول..
لما تصلحي اللبس الحالي بدل ما تشتري لبس جديد..
لما تقنعي ابنك يكمل بالشوز مع كان متعود يجي له شوز جديد كل فترة..
لما تعملي شغل البيت بنفسك بعد ما كنتي بتجيبي حد يساعدك..
لما تعملي للولاد سندوتشات للمدرسة غير اللي متعودين عليها أو الكميات فيها أقل..
لما تخرّج ابنك من مدرسة خاصة لمدرسة تجريبية أو عادية..
لما تقلل خروجك مع أصحابك عشان ما تضطرش تصرف كتير ع الفاضي..
لما تأجّل شرا الموبايل الجديد لأجل غير مسمى..
لما تشتري من محل عادي بدل محطة البنزين عشان ما تدفعش كتير في الحاجات نفسها..
لما تسأل عن الحاجة “بكام” مع انك كنت دايما تجيب الحاجة وما تبصش في سعرها..
لما تمشي مسافة عشان توفر حق المواصلة..
لما تسأل عن البديل الأرخص في الصيدلية..
لما تقفوا عند الكاشير وتفاجأوا بحاجة غالية فتقولوا له معلش مش هناخدها..
المواقف دي وغيرها ما تكسفش ومش المفروض تتدارى، بالعكس والله
المواقف دي هي تصرفات ناس حكيمة وعقلانية وشاطرة وعندها مرونة وقدرة على التأقلم، وغالبا هيكونوا متفاهمين وبيعاونوا بعض وعايشين في بيوت هادية وراضية، آه بتحصل مشاكل بس في حدود المعقول..
عكس الناس اللي عايزة تتمنظر أو تتشبث بأوهام الوضع اللي كانت فيه فتدب بينهم الخناقات كل شوية والبيوت تتخرب، أو يضطروا بعض انهم يتصرفوا تصرفات غلط عشان يفضلوا عند نفس المستوى..
كل ما قدرنا نتقبل الواقع أسرع ونرضى بقضاء ربنا أسرع (بغض النظر عن أسبابه دلوقتي) كل ما قدرنا ناخد قرارات صح أسرع ونعيش في نفس السعادة اللي احنا فيها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.