ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار [LastPost]

كفاح أسماء «احنا رجالة في ظهر أبونا»..

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

كتبت :ولاء عاطف. 




هي بنت حابة تساعد باباها وتثبت للكل ان البنت احيانا بتبقي في ظهر باباها وأهلها، 


بنت ب100راجل ،


حكاية( أسماء ) ابنة محافظة المنيا..  


تقود تروسيكلا لمساعدة والدها المريض..


 وتحلم بالالتحاق بكلية التجارة 


تصدرت( أسماء ) ابنة محافظة المنيا منشورات مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار قصتها، 


 وقصة كفاحها وعملها على تروسيكل في مساعدة والدها المريض خاصة،



 تحديها لتقاليد المجتمع الصعيدي المحافظ ودخولها مهنة عادة ما يمتهنها الرجال. 


ففي قرية صغيرة بالمنيا، 


تكافح الطفلة أسماء لإعالة أسرتها ورعاية والدها المريض، 


متخطية كل القيود والتحديات المجتمعية.


الشغل مش عيب و مكنش ينفع اسيب والدي المريض و مقفش جانبه وساعده"، 


تقول أسماء، مؤكدة أن قرارها كان صعبًا في البداية،


 إذ رفضت أسرتها فكرة قيادتها تروسيكل باعتبارها "مهنة الرجال".


بدأت أسماء رحلتها قبل خمس سنوات، 


عندما كان عمرها لا يتعدى 11 عامًا،


 فبسبب فقد والدها لإحدى عينيه وتقدمه في السن،


 لم يعد قادرًا على العمل، مما دفع أسماء للنزول إلى الشارع وقيادة التروسيكل من أجل مساعدة أسرتها.


وبكلمات طفولية حماسية، 


قالت إبنه الـ 16 عام أسماء أول سائقة تروسيكل في المنيا، 


على حد تعبيرها: 



"أحنا هنا في الصعيد البنات زي الرجالة  بالظبط مفيش فرق،


 بنتولد رجالة في ضهر أبونا ومحدش يقدر يلمسنا أو يلومنا الحمد لله رجالة في اي وقت ومع أي حد، 


أهم شي ابويا حبيبي ما يحتاج لحد".


لكن إصرار الطفلة أسماء على تحقيق هدفها تقديم المساعدة مع والدها وشقيقها لإعالة أسرتهم كان أقوى من كل الصعوبات.


أسماء.. سائقة تروسيكل في المنيا

وتشرح أسماء عزت 


أول سائقة تروسيكل في المنيا،


 أنها واجهت بعض التنمر من أفراد القرية في البداية، 


إلا أنها لم تلتفت إلى ذلك، مصممة على تحقيق غايتها.


وتبدأ أسماء عزت إبنه محافظة المنيا،


 يومها الشاق من الساعة السادسة صباحًا وحتى المغرب،


 نقلًا للبضائع والمحاصيل في القرية،


 وإلى جانب قيادة الموتوسيكل،


 تمكنت أسماء من تعلم بعض أعمال الصيانة بنفسها، 


معربة عن حبها لهذه المهنة.


أسماء:


 نفسي ادخل كلية تجارة،


وبالرغم من ضيق الوقت:


 بسبب عملها،


 لم تهمل أسماء دراستها،


 إذ التحقت بدبلوم تجاري وتحلم الآن بالالتحاق بكلية التجارة، 


لتصبح نموذجًا مؤثرًا في المجتمع.


قصة الطفلة أسماء أول سائقة

 تروسيكل في المنيا،


 تؤكد أن الطموح والإصرار يمكنه تحطيم كل الحواجز والقيود المجتمعية.



فهذه الفتاة الصغيرة أثبتت أن 


"العمل ليس عيبا"، 


وأنه يمكن للمرأة أن تحقق طموحاتها وتقدم الدعم لأسرتها، 


حتى في أصعب الظروف التي يمرون لها ..

تعليقات