بقلم / أحمد عبد الموجود
ككل الشباب في الوطن العربي لازلت أشعر بالضيق بسبب ما يحدث في فلسطين ولكن ما جعلني في ضيق أكبر هو الفجوة بين تفاعل الشباب مابين اول الحرب واخرها ففي البداية كانت كل وسائل التواصل الاجتماعي تضج بما يحصل وفي الجهة الأخرى يحاولون تقليص وصول هذة المنشورات وحذفها اذا ما احتوت على كلمة غزة او فلسطين او إسم الكيان المحتل،
وكانت الخساره الكبيرة للشركات الداعمة لهذا الكيان حين قررت الشعوب فعل الصواب وبدأ حركة المقاطعة ولكن في حدود هذة الأيام بداء النشر يقل ويتوقف بدأت الترجمة والمقاطعة هي ايضا تقل و تتوقف بدأت القضية تختفي وتتلاشى من حولي حتى خاطرتني عدة تسائلات هل المسلمين اختفوا هل اعيش بلد غير مسلم وغير عربي هل قضية القدس الشريف مجرد تريند وفات وقته
فكل هذة الأمور اجبرتني على أن اكتب و اتحدث في نظام عن واجبنا كمسلمين و كعرب تجاه أهلنا في فلسطين
أولا: يجب أن نكون مذكرين متذكرين دائما بحق القضية بالنشر والقول فلسطين حرة فالحرب على غزة ليست تريند انهم اخواتنا من يقتلون
ثانيا: يجب أن نظل مقاطعين للمنتج الذي يدعم قتله اخواتنا فمن منا يسر إن قتل أخاه بماله وانه منطقيا سيزدهر الإقتصاد المحلي ولن يتضرر اي احد غير من يدعمهم فالعمال والشراء والتواجد سيكون لصالح الدولة والشعب المناصر للقضية
ثالثا: يجب أن نصبر ونعمل على تحسين حياتنا الدينية والدنيوية والا نسرف في الحزن والا نهمل أعمال الدين فيجب الا نوقف العمل لأجل الحزن ولا ان نوقف الحزن لأجل العمل فمن الناس من نسي القضية لأجل انه حزن ولم يستطع ضبط حزنه وحياته فضاعت القضية من قلبه
رابعا: يجب أن نشارك في حرب السردية في المجال العالمي فهناك العديد من صناع المحتوى وغيرهم ينصرون دينهم ولخوتهم بقول فلسطين حرة وذكر الأسباب والمصادر التاريخية فالعديد من الناس من الشعوب الغربية فهموا الحقيقة وعرفوا ظلم الكيان وجرائمه والعديد دخل في الدين الإسلامي بعدما فتحت عيناه للحقيقة فهذا دورنا لأجل هذا الدين
إرسال تعليق