بقلم ايهاب ثروت
كلنا نعرف من هو محمد فؤاد و عشقنا اغانيه و عشنا معه (( رحلة حب )) و عرفنا ان (( أمريكا شيكا بيكا)) و ذهبنا معه الى (( اسماعيلية رايح جى )) و كذلك عشنا أحاسيس جميلة مع اغانيه الرومانسية الجميلة و كذلك اغانيه الدينية فمن يستطيع ان ينسى مقدمه و نهاية مسلسل (( امام الدعاه ))
و لكن فجأة أصبح محمد فؤاد متهم بالبلطجة و مغرور و أصبح حديث الساعة على السوشيال ميديا كاملة بل وصل الامر الى مطالبة البعض بمحاكمته بسبب مشكلة حدثت فى مستشفى عين شمس التخصصى مع الطبيب المناوب
و بداية القصة كانت بشعور أخو الفنان محمد فؤاد ببوادر ذبحة صدرية فذهب معه الفنان و بعض الاصدقاء الى قسم الطوارئ بمستشفى عين شمس التخصصى و بقى فى الغرفة بعض الوقت دون ان يسأل عنه احد
فخرج الفنان ليبحث عن طبيب ووجد بالفعل الطبيب المناوب فطلب منه التوجه لشقيقه و لكن الطبيب رفض فقال له محمد فؤاد « انت مش عارف انا مين ؟؟ انا محمد فؤاد حبيبك » و لكن الطبيب رد عليه « ايوة يعنى اعملك ايه ؟؟ » فأنفعل محمد فؤاد و من معه من أسلوب رد الطبيب و حدث تنابز بالالفاظ و تطور الامر الى تشابك بالأيدى و قام محمد فؤاد بتصوير فيديو لما حدث من اعتداء و تم ابلاغ النجدة التى حضرت و قامت بعمل محضر بالواقعة
و عند افراغ الكاميرات تبين ان الطبيب هو من بدأ الاعتداء على الفنان بالركل بالقدم و أصاب مدير اعماله ببعض الكدمات و ليس العكس و لنا هنا بعض الاسئلة المنطقية
- لو وجد محمد فؤاد أهتمام من الطبيب بحالة شقيقه و سرعة اسعافه هل كان سيصل الى هذه المرحلة ؟؟
- لو كان محمد فؤاد هو المخطئ هل كان سيصور فيديو يوثق فيه ما حدث ؟؟
والأن بعد ثبوت براءة محمد فؤاد .. أين المواقع و التيكتوكرز الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة البلطجة و اتهموه بالبلطجة و الغرور و التعالى .. لعل المانع خير
إرسال تعليق