تقرير : بدر الدين العتَّاق
احتفل - السودانيون واليمنيون - بقاعة المؤتمرات والندوات بالمركز الثقافي اليمني بكورنيش النيل يوم أمس بتدشين كتاب " جيوب المقامة الموسيقية العربية في الغناء الشعبي السوداني " لكاتبه الدكتور / نزار عبده غانم؛ الأستاذ بالجامعات والمعاهد السودانية والباحث والمهتم بالموسيقا والفن والأدب والثقافة وصاحب فكرة ( السومانية) التي ترمز للعلاقة بين السودان واليمن؛ بحضور كبير من المهتمين بالموسيقا والفن والإعلام للشباب تحديداً والسفراء والبعثات الدبلوماسية المقيمة بمصر وعدد مهول من الأدباء والكُتَّاب والنُقَّاد والروائيين والسياسيين والصحافيين وأحباب وأصدقاء ومعارف وتلاميذ المحتفى به وأهل الدار حتى ضاقت بهم القاعة بما رحبت.
قدَّم الندوة الفاعلة القيمة الأستاذة الإعلامية / أسماء الحسيني؛ المحرر بصحيفة الأهرام المصرية؛ لعدد من المناقشين منهم الأستاذ الدكتور / محمد آدم سليمان " ترنيم" الذي ناقش الكتاب بشكل نقدي جيد وأشاد به من حيث الفكرة؛ والأستاذ الدكتور / كمال يوسف؛ الموسيقار المعروف ؛ بمناقشة حول شرح المقامات والجيوب الفنية وتلخيص مقدر للكتاب وفحواه؛ كذلك الأستاذ الدكتور / نبيل نجم الدين؛ الخبير الإعلامي المصري؛ بكلمة حول ثقافة وحدة الشعوب العربية عبر الفن والموسيقا والدراما؛ التي لاقت استحساناً كبيراً من الحضور؛ والأستاذ الدكتور الفريق / عمر أحمد قدور؛ رئيس اتحاد الكتاب السودانيين؛ بتعريف دور الأدب العربي والموسيقا في تلاقح الشعوب وشكر خلال كلمته المحتفى به على كتابه وجهده المبذول فيه ؛ والمتداخلين والمعقبين على السواء.
شهد الندوة لفيف من أهل الثقافة والفنون والآداب من السودانيين والمصريين واليمنيين الشباب من الجنسين والجنسيات العربية المختلفة وبمداخلات طيبة منهم سعادة السفير المصري السابق باليمن الدكتور / أشرف عقل؛ والأستاذ / التجاني حاج موسى؛ والأستاذ الإعلامي الدكتور / عبد الرحمن الغالي؛ وعدد من أفراد الجالية السومانية والمصرية مما أضفى على الندوة الفاعلة المزيد من الضوء على تجربة الأستاذ الكتابية المحتفى به ودوره الكبير في تجاسر الوجدان بين مصر واليمن والسودان
.
الجدير بالذكر أنَّ الندوة تضمَّنت تكريم الكاتب البروفيسور / نزار غانم؛ من قبل الأستاذ الدكتور / مسعد عويس؛ والأستاذة الدكتورة / ثريا العسيلي؛ إشادة وتقديراً لجهوده المبذولة في طرح قضايا التعليم والأدب والفنون والتراث الثقافي والأدب في السودان ومصر واليمن تحديداً والآفروعربية عموماً .
إرسال تعليق