كتب / مؤمن رضوان
في الساعات الأولى من صباح اليوم، تعرض منزل في حي الصوانة ببلدة يارون جنوب لبنان لقصف عنيف، ما أدى إلى تدميره. هذا القصف يعتبر جزءاً من التصعيد المستمر في المنطقة، والذي زادت حدته في الفترة الأخيرة.
آثار الدمار: المنزل الذي طالته القذائف تضرر بشدة، حيث تحولت أجزاء كبيرة منه إلى أنقاض.
واجهات المنزل تهدمت بالكامل، وسقف المنزل انهار مخلفاً حطاماً متراكماً في كل مكان.
الأثاث والأجهزة الكهربائية داخل المنزل تعرضت للتدمير الكامل، فيما تحطمت النوافذ والأبواب وسقطت الجدران. كما تضررت المنازل المجاورة جراء شدة الانفجار، حيث تكسرت النوافذ وانتشرت الشظايا في محيط الموقع.
ومع ذلك، فإن الخسائر النفسية لأصحاب المنزل والمجتمع المحلي لا تُقدر بثمن.
أعرب سكان البلدة عن قلقهم الشديد وغضبهم من استمرار التصعيد والعنف في المنطقة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الأعمال العدائية.
كما أكدت الجهات المحلية أن عمليات الترميم قد تبدأ فور استقرار الأوضاع، لكن إعادة بناء المنازل والمرافق المدمرة سيتطلب وقتاً طويلاً وجهوداً كبيرة.
هذه الحادثة تحتاج إلى حلول دائمة لوقف للصراع في المنطقة.
إرسال تعليق