كتبت نور مرتضى
ابناءنا مع رحله الموت رغم الصعوبات والمخاطر الا وهم لا يزالوا مصممين للذهاب اليها
ياحسرة على شبابنا فى رحله الطموح وزيف الاحلام الوهميه التي آخرها الندم والحسره رغم العذاب والمعاناه الا ان الشباب لم يتوب على ان يتراجع على التصميم ان يخوض التجربه الى ايطاليا احلام كل فتي مصري الذي يدور فى عقله ان مصباح علاء الدين الذى سوف يظهر ويحقق كل احلامه
يذهب الطفل او الشاب الى المخاطر
تبدا رحله العذاب من حيث تبدا من الخطوه الاولى اولا عندما يذهب الى الصحراء ويقابله الذين لا يرحمون على هذه الارض من سب واهانه واخذ ما يمتلكون معهم من اموال واخذ امتعتهم ومشربهم والايام وهم لا دون مأكل ولا مشرب والشتائم باقذر الكلام ولا لهم حق الاعتراض واذا اعترض اي منهم فى لحظه ينتهي امره بالقتل
ورحله الموت طويله لاتنتهى من الخوف والرعب والفزع بعد ضياع المال وضياع الامن والامان والكيان وسواد الليالي فى اعين الاطفال والشباب وهم فى المخازن بالقليل من المطعم والمشرب والانتظار المميت بالخروج من هذه السجون والنهي اذا نجو منها هذا الخلاص لا يدركون ان المشوار طويل فى رحله العذاب هذه حيث يلقى كل منهم البحر وعذابه والموت بالبطي فمنهم الذي يغرق ويموت وتموت احلامه التى انتهت وضاع كل شئ
ياحسره على شبابنا والاحلام الوهميه المزيفه والندم
إرسال تعليق