بقلم شعبان الديب
هي ظاهرة خطيرة لها تآثيرها السلبي على النمو الطبيعي للوطن وهي كفرملة للرقي والتقدم وهي نزيف وهدر ثروة لاتقدر بثمن
فعندما تسرق المناصب من الكفائات الحقيقية من آبناء الوطن الذي من المفترض آن يكون الحضن الدافئ الذي يعلم ويربي ويحتضن الكوادر المؤهلة والمميزة وهو الآحق بمقدرات ومؤهلات آبنائه
عندها تسؤ الآحوال ويفقد الشباب الثقة ويجدون آنفسهم آمام آمر واقع فيسعون إلى الهجرة لضمان المستقبل وتحقيق الهدف الذي يسعون لآجله والمستفاد هي البلد الحاضنة التي تراقب آي تحرك لإكتساب العقول والكوادر المميزة وخاصة فى:
الصناعات الثقيلة والصناعات الدقيقة والطب والهندسة والكيمياء والذرة
وتوفير كل متطلباتها وتيسير لها البحث العلمي للإستفادة منها وإحتكارها بعد ذلك وعند الرفض ضيقوا عليهم حتى فى آوطانهم إنها الكماشه وقد يصفى الذين يعترضون وهم بين آسرهم
وتآثير ذلك كله يؤدي إلى ذيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية مما يؤدي إلى تطور وإزدهار الدول المتقدمة فى كل المجالات وتآخر الدول النامية وتخلفها فى كل المجالات
فلابدمن:
سياسة فعالة للإستفادة من المواهب والكوادر العلمية من خلال تحسين بيئة العمل المناسبة المواتية للإبتكار
وتوفير الفرص المناسبة لمن يستحق
وإلغاء المجاملات و المحسوبيات
وزيادة الإستثمار فى البحث العلمي والتطور التكنولوجي لمواجهة التحديات وضمانا للتقدم والإزدهار على المدى الطويل
سلمت يداك
ردحذفمن أفضل الشخصيات اللي ممكن تتعامل معها ، أستاذي شعبان الديب
ردحذفالله يكرم آصلك
حذفأصبت كبدالحقيقة سلم اللسان والقلم
ردحذفإرسال تعليق