كتب / رمضان السيد محمد
فى الذكرى 51 لإنتصارات أكتوبر المجيد،تحت رعاية نادي أدب سوهاج، ومكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج .
أقيم عرس الإنتصار بالسادس من أكتوبر تحت رئاسة الشاعر الكبيرا/محمد فاروق رئيس نادي أدب وثقافة سوهاج ، وا/صلاح الجعفري رئيس مكتبة رفاعة الطهطاوي
بداية الأمسية والعرس الثقافي بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
وكلمة الشاعر الكبير ا/محمد فاروق عن ذكري إنتصارات أكتوبر المجيد وترحيبه بالسادة الضيوف من المثقفين والشعراء والأدباء وأحد أبطال أكتوبر المجيد.
وبحضور أحد رموز النصر المجيد الشاعر الكبير/عبد الرحمن الشريف .
وقد قام الشاعر الكبير ا/محمد فاروق بتكريمه بالذكرى العطره وما قدمه سيادته في الأدب وإثراء الحركة الأدبية.
وتحت عنوان / ملحمة العبور رؤية معاصرة قدم المحاضر الدكتور / محمد عبيد ، كلمته ...
بأن هذا النصر هو الإنتصار العربي الأول على قوات الكيان الصهيوني ، ولن يكون الأخير بإذن الله .
وقد جاءت هذه الملحمة والمنطقة تمر بظروف عصبية للغاية، فالإرادة الوطنية والسياسية ،والتكاتف الوطني ،هى التى غيرت مرارة الهزيمة إلى نصر بإذن الله.
الكل يتكلم عن طبيعة الجندي في الحرب،لكن لم يعرف باسلته من أجل النصر أو الشهادة دفاعا عن تراب الوطن .
وهذه الحرب أخذ العرب والمصريون زمام الأمر فيها ،وهى الحرب الأولى،و الطلقة الأولى من العرب ، وكانت تحديداً من جمهورية مصر العربية.
والتوجه الاستراتيجي،الذى وجه لجمهورية مصر العربية،ليس لتحرير سيناء فقط ، وقال الرئيس السادات بطل الحرب والسلام ,, لا تفاوض مع مهزوم ،،
وقال قائد الجيش الهندي فى ذلك الوقت،،لقد خاض المصريون ما يعرف بحرب الضرورة ، تحت الضغط الشعبي ،والمطالبة الوطنية، لابد من خوض الحرب ،،
وهذا ما ذكر بالملحق العسكري الصادر لعام 1973لسفارة الهند فى مصر.
وقال د/عبيد أيضًا ...
بأن حرب أكتوبر كانت حرب تلاحم بين كل فروع الجيش ،ولن يستطيع أن ينكر أى باحث أو كاتب ،أو مؤرخ أن الضربة الجوية الأولي في ذلك الوقت .
وأن 14 أكتوبر أكبر معركة جوية فى التاريخ كانت في حرب أكتوبر المجيد.
وقال موشى ديان فى ذلك الوقت كلمته المشهورة،،لن نتفأجي بحرب أكتوبر لكن ...فأجأنا ،،الجندي المصري ،،
ولن ننسي فى الذكرى العطرة الجندي ،،عبد العاطي ...صائد الدبابات والذى حصل على نجمة سيناء .
وقيل بالملحق العسكري على لسان القائد العسكري،فى الملحق عن أكتوبر المجيد ...
،،أن حرب أكتوبر المجيد والعاشر من شهر رمضان المعظم كانت أكثر تأثيراً من الحرب العالمية الثانية،،
وقال الدكتور/مصطفى محمود في كتابه،،الغد المشتعل ،،
- أن الحرب القادمة أشرس وأشد إشتعالا بفكرهم .
كلمة د/عمرو منير الناقد والمؤرخ...
فى هذا العام أتى ذكر أكتوبر المجيد والعاشر من شهر رمضان المعظم،والمنطقة على صفيح ساخن حولها.
وقال د/محمد حسنين هيكل،،تلك نكسة وليست هزيمة،،
للمنطقة بأكملها
لأن النصر هو تدمير العدو تدميراً كاملاً ومثال ذلك العثمانيين.
وقال بأن الحروب تتقدم بالعلوم الحديثة ، لا حرب دون تكنولوجيا وعلم حديث.
ومصر لن تستطيع العبور إلا بالعلوم الحديثة والتدريب السليم .
،،وأن المعارك لن تقوم على الجيوش فقط.
وفى نهاية الإحتفاء بالذكرى العطره للنصر المجيد 73 قام المبدعون والشعراء والأدباء لإلقاء قصائدهم في حب الوطن .
حفظ الله مصر وشعبها العظيم.
إرسال تعليق