أثر الحرب والنزوح...... ..

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

بقلم عصام الكدرو..

خبر  الموت في دار الغربة شي في غاية الالم ذو طعم مرير امر من مرارة العلقم حقا ونحن في رحلة  طويلة  الأمد من  التشرد  القسري من  مرتع الصبا وتاريخ الأجداد.  افتقدنا اعز  أحبة  لنا  كنا تظن بانهم سيظلون صورة حبة من بيننا ولكن تيار القدر خيب الظن لقد  فارقت  الأرواح اجسادهم نعم ولكن ظلوا ذكرى أبت ان تفارق  ذاكرة عقولنا.  لك ان تتصور حد التصور أن تموت ام او صديق اي كان من صلة القرابة فهو امر يكمن في داخله حزن عميق يكاد ان يخترق كل حواس القلب بل اخترقها حزنا ودمر ما تبقى من حياة  لقد افتقدنا من هم امل طريقنا الزاهر ونور حياتنا الباهر شاب لم يكتمل شهر العسل له واخر ينتظر مولود يملا الدنيا فرحا وضجيجا لقد كان سفرنا القهري  مضني ومرهق حد الإرهاق لم يكن  بمحض  إرادتنا  لقد  كان الرصاص يطاردنا من كل مكان  توجعنا  كثيرا   بصورة  يصعب وصفها وان طاوعتنا كل حروف الدنيا  كتابتا  لا  يمكن  لها  أن توفي جزء قليل في حق من هم رحلوا وفي دواخلهم امال عريضة انقلبت الي ليهب  حراق أشعل نيران الفرقة والبعاد   من جراء ما حدث لوطن عزيز بين المقل ساكن  من  حرب  لعينة شعب   كريم  كرم  فياض لا يستحق كل هذا الشتات لقد كانوا يمنون النفس بالرجوع القريب الي حيث مقرهم الحنون ولكن شاءت الاقدار ان تثبت معاني الآية الكريمة. وما تدري نفس باي ارض تموت..إن تتحقق   اية  الله   على  أرض الواقع  شيئا  مسلم   به  جملة وتفصيلا لكن الموجع في الأمر أن تحرم من ان تشيع من تحب غصبا. وفرضا  هي  ظروف الحرب كانت حائل دون تحقيق أمنية. الوصول  لتلقي  نظرة وداع اخيرة لهم. شعور قاسي جدا حينما يقع نبا وفاة شخص من أفراد العائلة عزيز يسكن بين الحنايا عزة وشموخ  وانت في مكان  يبتعد  أميال  ومسافات من أن تصل احساس قاتل  حقا   لكل   من  يحمل مشاعر  دفاقة  تحمل  الحب الدفين تجاه كل   إنسان افتقد شخصا له مكانة كبيرة في القلب متى الرجوع لكي نكون بين اقبارهم تقربا لله  سجود   الحرب  فرضت فرضا ان لا  تكون من  ضمن الناس الذين شيعوا ميتا قريبا لدي القلب شي اليم عندما لا تجد اخا لك تعانقه بكاء الكل في   اتجاه  مطر  الصواريخ والقنابل وازيز الطيران الحربي حال دون ذلك . الا لعنة الله على كل من تسبب في هذه الكارثة التي حلت بارض الوطن الحبيب

اضف تعليق

أحدث أقدم