كتبت سماح سليمان الصباح
تصدرت تماثيل أسود قصر النيل حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حيث أثارت حملة تنظيف التماثيل التراثية التي أطلقتها محافظة القاهرة موجة من الجدل بين المواطنين ومحبي التراث.
فقد أظهرت الصور المتداولة أسود قصر النيل المصنوعة من البرونز اللامع مطلية باللون الأسود الغامق ما اعتبره البعض تشويها للهوية البصرية الأصلية للتماثيل.
ووفقا لتصريحات خاصة من مصدر في مجال ترميم الآثار فإن أعمال الصيانة الدورية تشمل:
إزالة الكتابات والتشوهات وإزالة الأتربة باستخدام التنظيف الميكانيكي الجاف أو الرطب حسب حالة التمثال وأوضح المصدر أنه خلال الترميم تُجرى عمليات عزل وحماية للعناصر المعدنية إلى جانب صيانة العناصر الحجرية وإعادة تذهيب النصوص التأسيسية على التماثيل.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود إعادة رونق المعالم التاريخية في القاهرة إلا أن عملية تغيير لون التماثيل قوبلت بالرفض من قبل بعض المواطنين الذين يرون أن هذا التغيير يفقد التماثيل جزءا من هويتها التاريخية وقد طالب الكثيرون بضرورة مراجعة عملية الترميم مؤكدين على أهمية الحفاظ على المظهر الأصلي للأسود خاصة وأنها تعد رمزا ثقافيا ومعماريا مميزا يعكس تاريخ مصر في القرن التاسع عشر.
تصدرت تماثيل أسود قصر النيل حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حيث أثارت حملة تنظيف التماثيل التراثية التي أطلقتها محافظة القاهرة موجة من الجدل بين المواطنين ومحبي التراث.
فقد أظهرت الصور المتداولة أسود قصر النيل المصنوعة من البرونز اللامع مطلية باللون الأسود الغامق ما اعتبره البعض تشويها للهوية البصرية الأصلية للتماثيل.
ووفقا لتصريحات خاصة من مصدر في مجال ترميم الآثار فإن أعمال الصيانة الدورية تشمل:
إزالة الكتابات والتشوهات وإزالة الأتربة باستخدام التنظيف الميكانيكي الجاف أو الرطب حسب حالة التمثال وأوضح المصدر أنه خلال الترميم تُجرى عمليات عزل وحماية للعناصر المعدنية إلى جانب صيانة العناصر الحجرية وإعادة تذهيب النصوص التأسيسية على التماثيل.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود إعادة رونق المعالم التاريخية في القاهرة إلا أن عملية تغيير لون التماثيل قوبلت بالرفض من قبل بعض المواطنين الذين يرون أن هذا التغيير يفقد التماثيل جزءا من هويتها التاريخية وقد طالب الكثيرون بضرورة مراجعة عملية الترميم مؤكدين على أهمية الحفاظ على المظهر الأصلي للأسود خاصة وأنها تعد رمزا ثقافيا ومعماريا مميزا يعكس تاريخ مصر في القرن التاسع عشر.
إرسال تعليق