كتب / رمضان السيد محمد
مواهب من بلدي قادمة على حافة الطريق بين الشهرة والتألق فى سن مبكر من العمر،تحت رعاية وتنمية الأسرة ودور المدرسة،والمهرجانات الدولية ، سواء من حيث الصالونات ،أو المؤتمرات،تحت رعاية الجمعيات أهلية ،أو وزارة الثقافة والإعلام.
هذه المواهب تنمو رويداً رويداً تحت الرعاية والتشجيع والمبادئ الأساسية السامية في ذات الوقت.
فتبدأ هذه الموهبة الصاعدة والمتألقة في الإنشاد الديني رغم صغر سنها وظروف الحياة القاسية،التى تمر بها هذه الموهبة من سن مبكر، تستطيع أن تثبت جدارتها بين الموهبة،وبين حفظها لنصف القرءان الكريم على يد حفظة كتاب الله المجيد ، وبين الإنشاد الديني.
إنها .....
آسينات سعيد رزق ،،
بالفرقة الرابعة من المرحلة الإبتدائية،بمدرسة سعد طه ببلقاس محافظة القليوبية.
وتألقت فى المهرجان الدولي الأول،،جمال المواهب،،وصالون الكومي الثقافي فى الإحتفال بالذكري ال 51 لنصر أكتوبر المجيد والعاشر من شهر رمضان المعظم 1973.
تحت رعاية سيادة المستشار/أحمد الكومي
وتحت رعاية مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء بالقاهرة
بدأت موهبتها فى سن السابعة من عمرها ،وحصلت على العديد من الشهادات على مستوى المحافظة..
وحصدت العديد من شهادات التقدير والدروع من خارج محافظات الجمهورية،وذلك من المشاركات فى الصالونات الثقافية والأدبية،والمؤتمرات التى تكتشف وتنمي المواهب الصغيرة الصاعدة سواء في فن الشعر أو الإلقاء أو الكتابة أو فن الغناء والإنشاد الديني ...
هذا هو الفن السامي الهادف لتنمية المجتمع والمواهب الصاعدة على حافة الطريق،وأيضا دور المؤسسات الأدبية والثقافية فى إكتشاف تلك البراعم النبيلة التى تتحلي بالأخلاق الحميدة وما هو هادف للمجتمع
قلب الحدث
إرسال تعليق