كتبت / ايناس العرابى
تعانى الكثير من الأمهات خلال متابعة المذاكرة مع أبنائهم، حيث يحددن مشكلات الأبناء في التحصيل الدراسي بأن أبناءهم ضعفاء دراسياً، وأنه لا فائدة من المتابعة، ولا توجد نتائج متقدمة، وتتحول أوقات المذاكرة من وقت إيجابي يساعد الأبناء على التعلم ومعرفة معلومات جديدة إلى وقت ممتلئ بالعصبية ثم عدم الرغبة في المذاكرة.
وحرصا على مساعدة الأمهات في متابعة الأبناء على التحصيل الدراسي والتفوق، اتبعى تلك الخطوات في التعامل مع الأبناء خلال المذاكرة
إن ترديد الأمهات لأوقات المذاكرة بالأوقات الصعبة والشكوى المستمرة من قدرات أبنائهم الذهنية، يؤدي لشعور بالضغط خلال المذاكرة، لذلك عليهن تقليل الشكوى وتقدير مهارات الأبناء الذهنية، ومساعدتهم بوسائل وخطوات مهمة منها:
: التركيز على الإيجابيات
حيث يجب على الوالدين التركيز على التأكيدات الإيجابية واستبدالها بدلا من السلبية، وتجنب ربط التواصل والتفاعل مع أبنائهم عند التفوق فقط.
: عدم مقارنة الابن بأخرين
حيث يجب تجنب المقارنات بين مستويات الأبناء، ومراعاة القدرات الذهنية والاعتماد على التنشيط المستمر للمعلومات من خلال الخرائط الذهنية والعناوين، والعمل على التعلم التدريجي الهادئ لتحسين قدراتهم واستقبالهم للمعلومات.
: بث الطموح في الابن
يجب ربط المذاكرة بهدف وطموح يحدده الأبن، حيث تساعده هذه الخطوة على المذاكرة والتعلم دون ضغط والاتجاه إلى المدرسين عند الحاجة للفهم وتوضيح المعلومات التي تحتاج لإعادة.
: مكان معين للمذاكرة
يجب تخصيص مكان مناسب للمذاكرة، لا يحتوي على سرير، أو أجهزة إلكترونية، وجيد التهوية والإضاءة، حيث يحفز من تنشيط العقل للتفاعل والتعلم دون تشتيت.
: تحديد وقت المذاكرة
حيث من المفترض أخذ فترات راحة صغيرة بعد 20 دقيقة من المذاكرة.
: النوم بمعاد محدد
يجب الاهتمام بالنوم المنتظم، وممارسة الرياضة، وتناول الوجبات الصحية والابتعاد عن السكريات، حيث تعمل هذه الخطوات على تجنب العقل الاجهاد، مما يؤثر خلال أوقات المذاكرة بالفهم والاستقبال السريع.
: الاعتماد على حواس الطفل
يجب الاعتماد على المهارات المختلفة خلال المذاكرة واستخدام الحواس المتنوعة كالحاسة البصرية وتحضير خرائط ذهنية، أو السمع وتكرار ترديد واستماع المعلومات بهدوء، ومذاكرة المواد الدراسية التي تحتاج إلى حفظ قبل الاتجاه النوم بساعات قليلة، لاحتفاظ العقل اللاوعي بها، والاعتماد على المراجعات الشاملة.
: تعاون الوالدين مع المدرسين
حيث أن تعامل الآباء والمدرسين بحب ولطف خلال المذاكرة أو الشرح يستقبلها الأبناء وتؤثر في شعورهم بالحب والرغبة في التعلم، يؤثر عليهم إيجابيا وعلى راحتهم النفسية ويدفعهم للتركيز والتحصيل الدراسي المتقدم والمتفوق.
إرسال تعليق