معرض الفن التشكيلي للفنانة المميزة دينا عصام

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

بقلم / أحمد سالم


الفن التشكيلي هو أحد أنواع الفنون البصرية التي تصوّر الجمال عبر عدّة أشكال، سواء أكانت رسومات، نقوشات، أو منحوتات تتطلب مهارة وتقنية عالية في صناعتها. يُعد المسرح الذي تعرض من خلاله المواهب البشرية والقدرة على خلق وإبراز الجمال، ويعتبر فناً راقياً الهدف منه إبراز الجمال فقط دون أي استخدام عملي له.


يمكن القول إن الفن يمثل جزءًا أساسيًا من الحياة الإنسانية، فهو يعزز الثقافة والتراث والهوية الوطنية ويعبر عن الذات. كما يُعتبر وسيلة مهمة للتواصل والتفاعل بين الناس في جميع أنحاء العالم، ومصدرًا للإلهام والتحفيز.


معرض الفن التشكيلي للفنانة دينا عصام


أقيم معرض الفن التشكيلي للفنانة المميزة ورئيسة المهرجان الفنانة دينا عصام، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الفنون والثقافة، منهم:


أ. د. عادل عبد الرحمن: وكيل نقابة الفنانين التشكيليين ورئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق.


أ. د. علا يوسف: أستاذ دكتور الفنون بالجامعات المصرية والعربية وعضو المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة.


د. خالد البعو: رئيس ملتقى رواد الفن التشكيلي وخبير التربية الفنية.


المستشار أسامة جعفر.


مدارس الفن التشكيلي


للفن التشكيلي مدارس عدة، منها:


المدرسة الواقعية:


تجسيد الواقع في عمل فني، حيث يرسم فيه الفنان أدق التفاصيل والأبعاد.


المدرسة الانطباعية:


ظهرت عندما انتقل الفنانون من مرسمهم إلى الطبيعة، واعتمدوا على الملاحظة الحسية لتجسيد انطباعاتهم وأحاسيسهم.


المدرسة الانطباعية الجديدة (ما بعد الانطباعية):


مزيج بين المدرسة الانطباعية والمدرسة الواقعية، بأسلوب حديث. ظهرت نتيجة عدم رضا الفنانين عن الأسلوب الانطباعي التقليدي، مع التركيز على الأصالة والعمق.


المدرسة الرمزية:


تخلت عن استنساخ الطبيعة ونقلها إلى لوحة، معتمدة على الرموز والمعاني العميقة.


المدرسة التعبيرية:


ظهرت في بداية القرن العشرين، ولم تلتزم بنقل الصور بصدق بل ركزت على التعبير عن المشاعر والأحاسيس.


مدرسة الدادائية:


تهدف إلى وصف كل شيء مهمل في الحياة بأسلوب فني.


لقاء خاص مع الفنانة دينا عصام


على هامش المعرض، كان لنا لقاء خاص مع الفنانة دينا عصام، التي تحدثت عن دور الفن في دعم المجتمع، خصوصًا قسم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الفنانة بكل صدق:


"إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات."



تم تكريم مجموعة من الصحافيين والإعلاميين على مجهوداتهم تجاه المجتمع، ومنهم:


الصحفي الأستاذ/ أحمد سالم.

جريدة قلب الحدث 

المصور الأستاذ/ فاروق فاروق أحمد.


المصور الأستاذ/ سامر خالد عثمان.




تحية وتقدير لجميع المشاركين في هذا الحدث الفني الراقي، مع أطيب الأمنيات بمزيد من التألق والتميز في دعم الفن والثقافة.

اضف تعليق

أحدث أقدم