- كتبت / سناء عمران
- المؤامرة مستمرة و العدو على الأبواب و عيونه على سيناء و تحركاته مستمرة لدخولها . لكن ببطء و حذر شديد مصحوب بخوف من جبروت العملاق المصري الذي جعل تل أبيب على ثقه بأن الصدام مع جيش بحجم الجيش المصري الأن صعبه و هو الهلاك نفسه خصوصاً بعد تسريبات خطيرة للموساد بتكشف أن الرئيس السيسي جاهز للحرب ،
و أن لديه ترسانه سلاح حديثه و خطط غير متوقعه و خطوط نار حارقه تطوق حدود مصر لكل ما تسول له نفسه المساس بأرضنا و ثرواتنا و مقدراتنا . الأن يتضح لنا أن التخطيط هو تفجير الشرق الأوسط و أن الدولة المصرية كانت على موعد مع مؤامرات و حرب كبرى كانت تستدعي تأسيس أقوى جيش فى الأقليم فى مستوى التسليح و تنويع مصادر السلاح و توطين صناعه السلاح محليآ و التدريب عسكري متقدم ليس له مثيل فى الأقليم كله ،
بل و أحتمال أن يكون فى العالم كله . علينا أن نتساءل كيف تحولت سيناء من مرتع للأرهاب لأخطر و أكبر حصن عسكري متقدم فى العالم ما بين قواعد عسكريه تحت الأرض ، و منصات صواريخ باليستيا ، و دفاع جوي فى بطن الجبال و شبكات طرق و قطارات قادرة على نشر مليون جندي فى كامل سيناء .
و أن مصر فى أخر عده سنوات أستغلت حاله السلام مع إسرائيل و الحرب على الأرهاب
لبناء منظومة دفاع فى سيناء ضخمه تشمل كل شيء ،
لدرجه أن مصر أنشأت عدد من المطارات الضخمه مثل العريش و طابا و توسيع مطار شرم الشيخ على إنها مطارات لكنها مطارات عسكرية من الباطن مصممه لإطلاق الطائرات الحربية عند اللزوم . إن مصر تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية يعمل الجيش المصري على سحق الأرهاب فى سيناء ، و يعمل على التنمية الشاملة فى جميع إقليم سيناء . لقد حوا الجيش المصري سيناء إلى أكبر قاعدة عسكرية متقدمه فى العالم. و فى ظل بروتوكولات كامب ديفيد لتجعل سيناء قلعه حصينه للدفاع عن مصر . ليصبح للجيش المصري قدرة على معالجه التهديدات الموجودة على أطراف مصر الأربعة لذلك أنشاء أربع قواعد عسكريه عملاقه أحدثت تحول محوري للقوة العسكرية المصرية الضاربه فى المنطقة قاعدة محمد نجيب و تم إفتتاحها 2017 ،
و قاعدة برنيس جنوب البحر الأحمر و إلتي تم إفتتاحها عام 2020 ، و قاعدة شرق بورسعيد و إلتي تعمل بالفعل و لكن لم يتم إفتتاحها بشكل رسمي ، و قاعدة 3 يوليو فى أقصى الغرب على ساحل البحر المتوسط و تم إفتتاحها عام 2022 هذه القواعد الأستراتيجية العسكرية المصرية ( هي فخر لكل الشعب المصري) يجب أن نحافظ عليها لأن مصر فى حاله حرب من كل الأتجاهات و الوقوف معها اليوم و مساندتها فرض علينا . حفظ الله مصر و جعلها كما تستحق أمه عظمه بين الأمم .
إرسال تعليق