نظرة فى الوضع السورى ما بعد بشار

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter











 

بقلم ايهاب ثروت 


و انتهت أسطورة " بشار الأسد" بعد أكثر من ١٣ عاما من اندلاع الثورة السورية في مارس ٢٠١١ والتي أعقبتها حرب أهلية تداخلت فيها قوى إقليمية ودولية.


وأثار سقوط الأسد بعد كل هذه السنوات من "التشبث بالسلطة" تساؤلات عدة حول انهيار الجيش في مدة لا تتجاوز 10 أيام منذ بدء فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجومها على مختلف المدن السورية وصولا إلى العاصمة دمشق وإعلان "سقوط النظام".


أبو محمد الجولاني، واسمه الحقيقي أحمد الشرع، هو قائد عسكري اكتسب خبرة كمقاتل شاب في صفوف تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق خلال الغزو الأمريكي قبل القبض عليه وسجنه في العراق

وبعد إطلاق سراحه، سافر إلى سوريا لإنشاء "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وقام بقيادة عمليات الجماعة حتى الانفصال العلني عن القاعدة في عام ٢٠١٦ بسبب الخلافات الأيديولوجية ومعارضة داعش. ثم شكل الجولاني ما تُعرف بـ"هيئة تحرير الشام" في أوائل عام ٢٠١٧

اليوم يبرز اسم قائد الهيئة الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" والذي تخلى عنه ليستخدم بشكل رسمي اسمه الحقيقي أحمد الشرع  كقائد للمرحلة الانتقالية  


وعلى الرغم من جهود الجولاني لإبعاد مجموعته الجديدة عن تنظيم القاعدة وداعش، فقد صنفت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى "هيئة تحرير الشام" منظمة إرهابية أجنبية في عام ٢٠١٨ ووضعت مكافأة قدرها ١٠ ملايين دولار لمن يأتي بالجولاني. 


وصُنف الجولاني كـ"إرهابي عالمي" في ١٦ مايو من عام ٢٠١٣ بموجب الأمر التنفيذي رقم ١٣٢٢٤ وبموجب ذلك تم "حظر جميع ممتلكات الجولاني، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع الجولاني"، وفقا للخارجية الأمريكية


فما معنى ان يحكم سوريا ارهابى سابق فى تنظيم القاعدة  ؟؟ 

فى ظل وجود بطولة كأس العالم للإرهاب التى تلعب الأن على ارض سوريا التى باتت المرشح الأول لتصبح أفغانستان رقم ٢ و تصبح المصدر الأول للإرهاب فى العالم  

فمن هنا لا نستبعد ان نجد أيمن الظواهرى رئيس الحكومة و أبوبكر البغدادى وزير للدفاع 


و الأن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام ١٩٧٤ مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد

كما أعلن الجيش الأميركي أن طائراته أغارت الأحد على أكثر من ٧٥ هدفا لتنظيم "داعش" في سوريا.

ووفق القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" فإن الغارات جاء "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا"


اى ان الدولة السورية اصبحت بلا سيادة و ارضها مستباحة للجميع ولا يوجد رادع وكل من يريد عمل شيئ يعمله دون حساب

اضف تعليق

أحدث أقدم