قدمت دار الأوبرا المصرية عرضها المسرحي المميز "وعد ودنيا

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

بقلم: أحمد سالم


في إطار دعم الفنون المسرحية وإحياء التراث الثقافي، قدمت دار الأوبرا المصرية عرضها المسرحي المميز "وعد ودنيا"، الذي أبدعت فيه كافة عناصر العمل الفني، ليصبح تجربة تجمع بين الفن الراقي والرسائل الإنسانية الهادفة. جاء العرض تحت رعاية وإشراف الدكتورة لمياء زايد، التي تسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تُبرز الهوية الثقافية وتواكب تطلعات الجمهور.


بداية ملهمة وأحداث مؤثرة

استُهل الحفل بعزف السلام الجمهوري، في لحظة غلب عليها الشعور بالفخر والانتماء الوطني، ثم انطلقت أحداث المسرحية التي تناولت قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب شيق ومؤثر. اعتمد العمل على نص درامي محكم، أبرزه الأداء المتميز للممثلين، والمزج بين الموسيقى التصويرية المؤثرة والإضاءة الإبداعية التي أضافت بعدًا دراميًا قويًا.


أنشطة مرافقة للعرض

على هامش العرض، ألقت الناقدة المسرحية رشا عبد المنعم كلمتها، معبرة عن إعجابها بجودة النص والإخراج، وأكدت أن "وعد ودنيا" يعكس مستوى متقدمًا من الوعي المسرحي والاهتمام بقضايا المجتمع. كما نُظمت أمسية شعرية للشاعر محمد المساعيدي، الذي قدم مجموعة من قصائده التي تفاعل معها الجمهور بحماس.


ختام بعبق الطرب الأصيل

اختُتمت الأمسية بفقرة غنائية رائعة للمطربة هاجر سعيد، التي أبهرت الجمهور بأدائها وأعادت إليهم ذكريات الطرب الأصيل بصوتها العذب وأدائها المتقن، لتضفي لمسة فنية مميزة على ختام الحفل.


حضور كبير وتفاعل جماهيري

شهد العرض حضورًا جماهيريًا لافتًا من مختلف الأعمار، حيث امتلأت القاعة بالشباب، الأطفال، والعائلات الذين تفاعلوا بحرارة مع أحداث المسرحية. كما حضر عدد من كبار المخرجين، الفنانين، والصحفيين الذين أثنوا على جودة العمل والإبداع الفني لفريق الإنتاج.


رسالة حب للثقافة والفنون

"وعد ودنيا" ليس مجرد عرض مسرحي، بل هو لوحة متكاملة تُبرز جمال الفنون المسرحية وتؤكد أهمية الحفاظ على التراث الثقافي. العمل جسّد رسالة فنية وإنسانية تعكس روح الفن المصري الأصيل، واستحق بجدارة أن يكون حدثًا فنيًا بارزًا في المشهد الثقافي.


شكر وتقدير

كل التقدير لفريق العمل الذي اجتهد في تقديم هذا العرض المميز، ولإدارة دار الأوبرا المصرية التي دعمت الفكرة وساهمت في نجاحها، مما يعزز من دور الفن في إحياء الروح الثقافية ونقلها للأجيال القادمة.

اضف تعليق

أحدث أقدم