كتب /عبدالعزيز الليثي
انطلقت فعاليات موتمر للتربية الخاصة، الذي يسلط الضوء على قضايا ملحة في هذا المجال. وقد شهد المؤتمر حضور نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في التربية الخاصة، بالإضافة إلى عدد من المهتمين وأولياء الأمور.
وتضمن المؤتمر العديد من الجلسات وورش العمل التي تناولت موضوعات متنوعة، مثل: أساليب التدريس الحديثة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتكنولوجيا المساندة في مجال التربية الخاصة، والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة.
وكان من أبرز فعاليات المؤتمر، كلمة الدكتور شريف جابر، الخبير في مجال التكلم الحسي، التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية. وقد أكد الدكتور جابر في كلمته على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات التكلم الحسي لدى الأطفال، وضرورة توفير الدعم اللازم لهم في سن مبكرة.
وأشار الدكتور جابر إلى أن التكلم الحسي يلعب دوراً هاماً في نمو الطفل وتطوره، وأن أي تأخير في اكتساب هذه المهارة قد يؤثر سلباً على قدرات الطفل اللغوية والاجتماعية.
ودعا الدكتور جابر إلى ضرورة تضافر الجهود بين الأهل والمربين والأخصائيين من أجل توفير بيئة داعمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من تحقيق أقصى قدر من الاستقلالية والاندماج في المجتمع.
وقد لاقت كلمة الدكتور جابر استحسان الحضور، وأثارت نقاشاً موسعاً حول أهمية التكلم الحسي في التربية الخاصة.
ويستمر المؤتمر لعدة أيام، ويتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين في مجال التربية الخاصة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
إرسال تعليق