كتب عبد السميع المصرى
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ما يؤكد بأن المصارع الأمريكى جون سينا
قد ظهر فى التلفزيون الأمريكى مهددا الرئيس المنتخب ترامب وقال :
(وعدت الشرق الاوسط بجحيم يأكل الاخضر واليابس،وفى المقابل اندلعت الحرائق فى بلادنا وكانت ليس ككل الحرائق و كانها رسالة عقاب من الله لامريكا على دعم الحروب والمجاعات حول العالم،وظهرت النيران حول لوس انجلوس على شكل كماشة ضخمة مما يؤكد ضخامة واتساع هذه الحرائق كما وصلت النيران الى سانت مونيكا وماليبو من جهة غرب المدينة،حتى باسيدينا من الجهة الشرقية وانتشرت النيران فى مناطق لم تشهد الامطار منذ عدة اشهر،
وهذا ليس كارثة طبيعية مثل الزلازل والبراكين والاعاصير بل ما يحدث فى امريكا الان هو امر عجيب وقد يكون نادر الحدوث وهذا ما نراه باعيننا ويراه العالم الان وما يحدث فى بلادنا,
والسؤال الان،اين امريكا بقوتها واين حلفائها ببوارجهم وطائراتهم وقوتهم ومختراعاتهم،و السؤال الاخير من يطفىء حرائق امريكا ؟ فماذا ربحت امريكا بالكيل بمكيالين،وعدم المساعدة على وقف ابادة الاطفال والنساء والشيوخ فى قطاع غزة، وعدم نصرة المظلومين والوقوف بجانب اسرائيل وما تفعله منذ عقود فى الشعب الفلسطينى
الذى يعانى من التميز العنصرى من جانب اسرائيل.
وعلينا ان نعترف الان باخطاء الولايات المتحدة بحق العرب والمسلمين،اظن لو انصفنا ولو مرة الفلسطينين والتصدى لاعداء الانسانية وهم الصهاينة ،فاعقتد تلك الامور هى وحدها القادر على اطفاء الحرائق. اله المسلمين هو الذى يعاقبنا الان ،فانا تم انقاذى بمعجزة الهية انا و طفلى وزوجتى بعد ما حاصرتنا الحرائق فى كل مكان فى لويس انجلوس،وابتلعت الحرائق قصرى وانا اشم رائحة الموت والدمار فى كل مكان.
وشاهدت الطيور (نوع من الصقور) بعينى تساعد فى انتشار الحرائق ونقل الاغصان المشتعلة لتنقلها الى مكان اخر فيشتعل وفى نفس الوقت تنقذ الطيور الصغيرة من الاحتراق، وتنفيذ قوة الله وحكمته،و اظهار عجز الانسان فى جبروته امام قوة الله،وهذا يجعلنا نفكر لعل هذه الظاهرة جندا من جنود الله،لتظهر ضعف الانسان امام الله وانصح كل الامريكان الان بان يعتنقوا الاسلام،فمهما وصل الانسان الى علم وتقدم وقم العلم والعلماء الان،الا ان هذا كله لا يساوى شيئا امام قوة الله ولابد ان نعود كلنا لله الواحد القهار اله المسلمين وان نعتنق جميعا الاسلام فهو الشيء الوحيد المنجى لنا الان)
وحتى الآن لم يثبت أو ينفى هذا الخبر وان كان الكلام ينطق بحقائق قد ظهرت على أرض الواقع .
إرسال تعليق