كتبت/ ايناس العرابى
كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي خلال لقاء تليفزيوني أن من الأسباب الحقيقية وراء المطالبة بتفريغ قطاع غزة من أهلها وتهجيرهم إلى دول اخرى ليس لبناء منتجعات سياحية مثل الريفيرا كما صرح الرئيس الأمريكي ترامب وانما هو مخطط لتشييد ميناء ضخم في قطاع غزة ، حيث تخطط إسرائيل لتطوير ميناء ايلات على خليج العقبة لاستقبال سفن الحاويات الضخمة القادمة من الصين وشرق آسيا وتفرغ تلك الحاويات فى ميناء ايلات ثم تنقل تلك الحاويات بريا أو من خلال خط سكة حديد إلى ميناء فى غزة على شاطئ البحر المتوسط ثم من ميناء غزة إلى أوروبا.
اذا فإسرائيل تلهث وراء حلمها القديم بان يستبدل العالم قناة السويس المصرية والموانئ المصرية بالموانئ الإسرائيلية ووسائل النقل الإسرائيلية فتخفت المميزات الدولية لقناة السويس لصالح وسائل النقل الإسرائيلية.
اذا ما يدعو له ترامب ونتنياهو إنما هى للسيطرة الاقتصادية فى المقام الأول وليس مجرد للسيطرة على الأرض وتوسع لاسرائيل، فالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يسعوا بكل قوة للسيطرة على طرق التجارة الدولية والذى يمنحهم النفوذ العالمى والقوة الاقتصادية الجبارة
اذا فهى حرب اقتصادية وراء الرغبة في تهجير سكان غزة ، ولذلك يجب أن تدافع مصر عن مصالحها الاقتصادية بكل قوة، فمصر برفضها لتهجير سكان غزة وكما دفاعها عن أهل غزة وعن وجود القضية الفلسطينية، فإنها أيضا تدافع عن مصالحها الاقتصادية وقوت شعبها.
فيجب على جميع المصريين رفض تهجير سكان غزة إلى خارج غزة وكذلك رفض تصفية القضية الفلسطينية.
إرسال تعليق