بقلم ايمن الطيب
مع استمرار تطور التكنولوجيا بشكل سريع، يزداد ارتباط حياة الأطفال والشباب بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي حين أن هذا يمكن أن يكون إيجابيا إلى حد كبير بحيث تصل هذه الفئة العمرية إلى عالم من المعلومات التعليمية والترفيهية والاجتماعية المفيدة، إلا أنه يمكن أن يعرضها للمخاطر، بما في ذلك المحتوى الضار والتنمر والتحرش وحتى الاعتداء الجنسي.
المفهوم الخاطئ الأول: توفير مزيد من الوصول إلى الإنترنت للأطفال لا يمكن إلا أن يعززهم ويفيد مجتمعاتهم
المفهوم الخاطئ الثاني: ممارسة ألعاب الفيديو تضر بنمو الأطفال ورفاههم
المفهوم الخاطئ الثالث: العنف عبر الإنترنت يختلف تماما عن أشكال العنف الأخرى
المفهوم الخاطئ الرابع: معظم حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت يرتكبها غرباء
الخلاصة
التكنولوجيا الرقمية قوة قوية تشكل حياة الأطفال، ويمكن أن تقدم فرصا واسعة للتعلم والتفاعل الاجتماعي والإدماج. إلا أن الأطفال يواجهون أيضا مخاطر كبيرة على رفاههم واستقلاليتهم وسلامتهم بينما ينخرطون في هذا العالم الرقمي.
من خلال تحدي المفاهيم الخاطئة ومعالجة المخاطر برؤى قائمة على البيانات، يمكننا إنشاء بيئات رقمية أكثر أمانا وتمكين الأطفال من التعامل مع العالم عبر الإنترنت لصالحهم.
إرسال تعليق