الساحل السوري يشتعل: الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتب : عطيه ابراهيم 


شهدت منطقة الساحل السوري تصعيدًا خطيرًا في الأحداث الأمنية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية وعناصر مسلحة. وقد أثارت هذه الاشتباكات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث عبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف وسقوط الضحايا المدنيين.

وفي هذا السياق، استنكرت إيران بشدة مقتل الأبرياء في هذه الاشتباكات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.


 بدأ التصعيد الأخير في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث شهدتا اضطرابات أمنية انطلقت بهجوم نفذته "فلول النظام السابق" في بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، وتبع ذلك كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات الأمن، قبل أن تمتد الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

  دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بهدف استعادة السيطرة على الوضع.

 * أفادت مصادر بأن عشرات المدنيين وعناصر من فلول النظام وعائلاتهم لجأوا إلى القاعدة الروسية طلباً للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.

  أكدت وزارة الدفاع السورية أن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس باتت تحت السيطرة، وأنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين الساحليتين.

  أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة وحالات القتل في منطقة الساحل السوري.

  تعهد الرئيس السوري الانتقالي بملاحقة فلول النظام، ومَن يقوِّض الأمن، وتقديمهم إلى المحاكم العادلة. وأضاف الشرع: «إذا مُسَّت محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها، سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح».


 عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الساحل السوري، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحماية المدنيين.

  أدانت إيران مقتل المدنيين الأبرياء في الاشتباكات، ودعت إلى حل سياسي للأزمة.

 تضامن عربي ومخاوف من شبح الفوضى.


  يثير تصاعد العنف في الساحل السوري مخاوف من اندلاع جولة جديدة من الصراع في سوريا.

  يحذر مراقبون من أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.


 دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.

  حثت القوى الإقليمية والدولية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على تهدئة الوض

اضف تعليق

أحدث أقدم