رقى المجتمع باستقرار الاسرة

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

بقلم فاطمه تمراز 


قد يكون ارتفاع الأسعار في الايام الاخيرة سبب قلق شديد للمواطنين وخاصة الفئة متوسطة الدخل ،التى كانت تتكيف مع ظروف حياتها 

،حيث الارتفاع السريع في السلع الأساسية ،وهى السلع الذى لا غنى للمواطنين عنها ،مثل السلع الغذائية والمسكن والملبس ومصروفات التعليم في جميع مراحلة،بالإضافة الى غلاء باقى الخدمات العامة .



من هنا يشعر المواطن بالقلق والتوتر النفسي ،من حيث دخلة لا يكفى حياته اليومية ،حيث كل مايدخل من نقود مالية يلتهمه الغلاء،دون اشباع احتياجاتهم الأساسية،و انتج  عن ذلك مايسمى التوتر والضطرابات الداخلية ،التى تسبب العديد من المشكلات والتحديات الإقتصادية التى تنتهى بنهيار الاسرة.


وهذا يؤدى إلى مشكله اخرة وهى تفكك الاسرة الذى ينتج عنها تشتت الأطفال ،حيث تظهر شريحه من المجتمع من المتشردين والمنحرفين سلوكية والمرض نفسياً الذى يتولد عنها ضعف قوه الدولة وتأخرها.


عزيزي المواطن نعلم أن الحياة صعبه جدا وأن كل ماتسحق فى جمعه يلتهم دون اشباع احتياجاتك ولكن علينا جميعا نراعى ان الحاجه ام الاختراع،وان كثيرا لا يجد ما يشبع جوعه، وانه نتمتع نحن كشعب بالأمان والاستقرار رغم كل الصعاب.


فعليك أن تستعين بالله وترضا برزقك، دون نزاع على متطلبات الحياة المتعددة، ضع فى حياتك مسلسل من الاول ثم رتب الأولويات الاهم ثم المهم بدل سلع بسلع أقل تكلفة ،وخدمات تحل خدمات اخر تتناسب مع حياتك الإقتصادية.



عزيزي المواطن انظر دائماً انك تمتلك كل مالك 

،اذا فرض انك تمتلك المال ولكن لم تمتلك العزيمة والإصرار  في تأمين اسرتك من اجل البقاء فى استقرار ،او تعانى من المرض انت او احد افراد اسرتك ،(لاحاجه) للمال ! كما عليك تفهم جيدا ان الله كتب على نفسه العدل وانك تمتلك كل مالك.

اضف تعليق

أحدث أقدم