- كتبت / سناء عمران
- سيناء أرض الفيروز البقعة المباركة التي حباها الله بنعم كثيرة و صار على أرضها الرسل و الأنبياء و تجلى الله على أرضها بالوادي المقدس طوى سيناء التي أرتوت بدماء الشهداء للدفاع عنها فهي بوابه مصر الشرقية .
و هي خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية على مدى العصور و المراحل التاريخية فهي مطمع للأعداء و دارت على أرضها معارك حربية منذ قدم التاريخ بداية من الهكسوس و التتار و المغول و أيضآ الصليبيين .
من أجل سيناء رفضنا الهزيمة و رفضنا الخوف و قررنا أن نحارب و رغم كل الظروف و أنتصر جيش مصر و أنتصر الشعب المصري و رجعت سيناء لنا .
و اليوم ذكرى تحرير سيناء 25 إبريل عام 1982 من كل عام ، هو اليوم الذي إستردت فيه مصر أرض سيناء عندما بدأت القوات المصرية بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات إجراء مباحثات و إتفاقيات عرفت بإسم كامب ديفيد و هي توقيع معاهدة السلام ،
و كان من أهم بنود هذه الأتفاقية إعادة السيادة المصرية لأرض شبه جزيرة سيناء و إنسحاب جميع القوات الإسرائيلية بشكل كامل . و أكتمل بعودة طابا التي إستردت لاحقاً بالتحكيم الدولي فى 15 مارس 1989 ،
و أكتمل التحرير عندما رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك العلم المصري على طابا أخر بقعة تم تحررها من الأراضي المصرية . تحرير سيناء لم يكن مجرد إستعادة لأرض بل كان إستردادآ للكرامة الوطنية و دليلآ على قدرة مصر على تحقيق أهدافها عبر الدماء و المفاوضات كما فتح الباب أمام التنمية فى سيناء و تعزيز الأمن و الإستقرار فى المنطقة . رحم الله شهداء مصر الذين ضحوا بدمائهم فداءآ لوطنهم . تحيا مصر و جيشها و قيادتها و شعبها .
إرسال تعليق