بقلم ايهاب ثروت
أصبح الجميع يحلم بالشهرة و التريند بأى وسيلة ممكنة حتى لو كانت عن طريق التبلى على اى شخص مشهور او حتى على حساب الكرامة و الانسانية و لكن لايهم طالما يوجد داعمين و متعاطفين و اموال و مستقبل
و لا نكاد نخرج من تريند عامل السيرك الذى تم بتر ذراعه بعد ان عقره نمر أبيض بسبب خطأ منه و تبليه على ادارة السيرك و ادعائه اهمالهم له و تركه و هو مالم يحدث بشهادة الجميع حتى دخلنا فى تريند عامل الديليفرى الذى اهمل فى عمله و سقط منه اوردر يقول انه علبة حلويات على الطريق الدائرى و ادعائه الاتصال بصاحبة الطلب و هى طبيبة مشهورة التى امرته بتجميع قطع الحلويات من الطريق
و السؤال هنا .. لماذا لم يعود العامل الى محل الحلويات و قام بشراء طلب مماثل و توصيله دون الاتصال بالدكتورة ؟؟
الاجابة ببساطه انه قرر انتهاز الموقف لصالحه و يصبح هو الضحية لا المهمل فى عمله و يحول الأمر من خسارة لمكسب مادى و معنوى
و عندما يتوفى الوالد رحمه الله يتم استغلال الموقف بأبشع صورة و المتاجرة بوفاة الوالد و الادعاء انه توفى نتيجة الموقف رغم ان العامل نفسه فى اتم صحة
للأسف اصبحنا فى زمن اللقطة و التريند و أسوء استغلال للسوشيال ميديا دون النظر لأى اعتبارات اخلاقية و اصبح المذنب ضحية و صاحب الحق متهم
إرسال تعليق