بقلم احمد سمير عطالله
يبدو أن المشهد السياسي في الولايات المتحدة يشهد تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن أمريكية مثل واشنطن وشيكاغو، بالإضافة إلى تظاهرات تضامنية في عواصم أوروبية مثل باريس ولندن ولشبونة.
تحمل هذه الاحتجاجات شعارات لافتة مثل لا ملوك في الولايات المتحدة"وارحل يا دونالد، والتي تعكس رفضًا شعبيًا متزايدًا لسياسات ترامب التي يراها المعارضون استبدادية أو غير عادلة. كما ظهرت هتافات مثل "اطردوا ماسك"، في إشارة إلى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، الذي يواجه انتقادات بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل أو دعمه لبعض قرارات ترامب.
هذه التحركات تعكس انقسامًا مجتمعيًا عميقًا في أمريكا، حيث يرى المحتجون أن سياسات الرئيس الحالي تهدد الديمقراطية والقيم الليبرالية، بينما يؤيده آخرون لمواقفه الاقتصادية أو الاجتماعية المحافظة.
في أوروبا، يبدو أن التظاهرات جاءت كتعبير عن تضامن عالمي مع الحركات المناهضة لترامب، خاصة في ظل السياسات الأمريكية المثيرة للخلاف دوليًا، مثل التعامل مع قضايا الهجرة والتغير المناخي والعلاقات الدولية.
يُتوقع أن تستمر هذه الاحتجاجات مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، حيث يحاول كلا الطرفين تعبئة الرأي العام، مما قد يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة ترامب في حال تصاعد وتيرة المظاهرات
إرسال تعليق