في زمن السرعة هل فقدنا قيمة الانتظار

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب محسن محمد 

في عصر يتسابق فيه كل شيء 

من الاخبار إلي الاحلام 

يبدو أن الانتظار أصبح عيبا والتاني ضعفا والتريث رفاهية 

لايملكها أحد أصبحنا نعيش على إيقاع التنبيهات نقيم جوده يومنا بعدد الرسائل التي استقبلناها وعدد الاعجابات التي جمعناها وعدد الإنجازات التي انجزناها في أقل وقت ممكن لكن 

هل تساولنا يوما ماذا اخسرنا 

مقابل هذه السرعة الجنونية 

الانتظار كان مدرسه من خلاله كنانتعلم الصبر نمارس التأمل نهذب رغباتتا ونراجع أولوياتنا كنا ننتظر رساله بخط اليد ونفرح بها كما لو أنها كنز كنا ننتظر موسماً تلفزيونياً كاملا 

لا نعرف نهايته مسبقا 

كنا ننتظر نتائج جهد أستمر شهوراً نزرع ونحصد 

لأ نضغط زرا ونحصل على كل شيء في ثوان السرعة أخذت منا القدرة على التذوق الحقيقي أصبحت الوجبات سريعة والمشاعر أسرع نحب بسرعه ونكره بسرعه وننسي بسرعة العلاقات أصبحت مؤقتة والتجارب سطحية والأحلام قابله للالغاء بنقرة واحدة نحن لا ندعو إلى العودة إلى الوراء ولاالي رفض التقدم 

ولكن وسط هذا الضجيج ربما علينا أن نستعيد بعضاً من طقوس البطء أن نعطي أنفسنا 

الحق في الانتظار 

الانتظار ليس ضعفا بل هو فن 

الامن أمن أن الاجمل يستحق أن نتظره

اضف تعليق

أحدث أقدم