كتب : جرجس الديب
نقضت كريمة، سيدة ثلاثينية، وعد الزواج الذي بدأ بزواج عن حب، وانتهى بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بسبب ما وصفته بـ"هروب زوجها من المسؤولية"، وإدمانه السهر على المقهى مع أصدقائه بشكل دائم، متجاهلًا بيته وأطفاله. وبعد رفضه الطلاق، لم تجد مفرًا سوى اللجوء إلى القضاء.
من النظرات إلى الخطوبة والزواج
تعرفت كريمة على زوجها حين كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، داخل شركة كانت تعمل بها بقسم المحاسبة، ونشأت بينهما قصة حب استمرت أربع سنوات، بدأت بنظرات وانتهت بخطبة ثم زواج، بعد موافقة الأسرة وتحديد موعد الزفاف عقب تجهيز شقة الزوجية.
سنوات أولى هادئة بمشاكل عابرة
عاشت كريمة سنوات الزواج الأولى في هدوء نسبي، لم تعكره سوى الخلافات المعتادة التي تمر بها أغلب البيوت المصرية، دون أن تظهر مشكلات كبيرة في شخصية الزوج أو في أسلوب حياتهما.
المقهى بدل المنزل.. بداية الانهيار
تبدّل حال الزوج بعد مرور ثلاث سنوات على الزواج، حيث بدأ يتأخر يوميًا بعد العمل، ساهرًا على المقاهي حتى ساعات الفجر، تاركًا كريمة تتحمل مسؤولية المنزل والأبناء وحدها. ومع تكرار الأمر، شعرت بأن بيتها لم يعد أولوية في حياته.
محاولات للإصلاح انتهت بطلب الخلع
سعت كريمة في الشهور الستة الأخيرة من زواجها إلى إصلاح الوضع، فبادرت بالحديث مع زوجها مرارًا لإيجاد حلول، إلا أنه لم يستجب لأي محاولات. وعندما طلبت الطلاق، رفض دون إبداء نية في التغيير، فقررت رفع دعوى خُلع أمام محكمة الأسرة.
إرسال تعليق