بقلم : عطيه ابراهيم
تشهد سماء العلاقات المصريه الصينيه حدث بارزا جديد فى مناوره النسر و التنين التى تعكس عمق التعاون العسكرى الاستراتيجي المنتامى بين البلدين الصديقين التى من المقرر استضافتها فى القاهرة اواخر ابريل الحالى او الاول من مايو المقبل وتحمل فى طياتها دلالات جيو سياسيه و اقتصاديه هامه .
على الصعيد العسكرى :
تمثل اىمناوره النسر و التنين فرصه لتبادل الخبرات بدا من العمليات الخاصه و مكافحه الإرهاب و التدريب البحرى و الجوى المشترك و مدى التوافق فى المفاهيم التكتيكيه و التعبئه بين الجانبين.
على الصعيد الاستراتيجي:
تاتى مناوره النسر و التنين فى سياق دولى و إقليمي يشهدان تحولات سريعه تعكس رغبه القاهرة و الصين فى الاستقرار ار الإقليمي و مواجهه التحديات و التهديدات المشتركه هذه المناوره المقرره فى نهايه ابريل الحالى و بدايه شهر مايو المقبل تفرز الثقه بين البلدين و القيادتين ووتجسد الشراكه الاستراتيجيه الكامله و تعتبر هذه المناوره بمثابه استعراض للقوه يهدف الى ردع اى محاوله لزعزعه الاستقرار الإقليمي او تهديد المصالح المشتركه بين البلدين و تمثل المناوره النسر و التنين علامه فارقه فى مسار العلاقات المصريه الصينيه و تجسيد حى للشركه الاستراتيجيه متينه و متناميه و التعاون و التنسيق فى مواجهه التحديات ااراهنه و هذه المناورة ترسم بوضوح معالم تحالف قوى يركز على الاحترام المتبادل و المصالح المشتركه و السعر لتحقيق الاستقرار فى المنطقه .
فى الختام :
من المتوقع ان تشمل مناوره النسر و التنين ترسانه متنوعه من الاسلحه الصينيه المتقدمه و التركيز على انظمه الدفاع الجوى الصينيه المتقدمه و الطائرات الحديثه المقاتله متعدده المهام و المعدات البحريه و البريه الحديثه و هذه المناوره تعكس طموحاتي الصين فى ان تصبح قوه عسكريه عالميه و التعاون الاستراتيجي مع مصر تمثل فرصه للطرفين فى الاطلاع على أحدث التطورات فى الصناعات العسكريه بين البلدين
إرسال تعليق