كتبت / سناء عمران
- فى مصر التى كانت بحضارتها حاضرة الدنيا كان أجدادنا القدماء يحتفلون بقدوم الربيع إحتفالآ بالحياة هبه الخالق لهم تلك التى تعود لطبيعتها مع قدوم الربيع
و كانوا يختارون البيض رمزآ للخلق و بداية جديدة ، يضعونه فى سلال لتقديمة قرابين للألهه و كانت تسبق عملية التقديم تهيئة و تزين و هدفهم فى ذلك أن يختلط ما هو ديني مع ما هو حياتي لذا أصبح تلوين البيض رمزآ للأنطلاق من الجمود فى الشتاء إلى النشاط فيما بعده .
و رمزآ للتعبير عن البهجه فى الأحتفال ، كما تزين الطبيعة نفسها بالوان الزهور فى هذا الموسم . يتميز شم النسيم بمظاهر إحتفالية و مميزة تجمع بين العادات الفرعونية القديمة و التقاليد الشعبية الحديثة .
و يعد شم النسيم مناسبه للتجمعات العائلية حيث يلتقي الأقارب و الأصدقاء لقضاء هذا اليوم فى الهواء الطلق حيث يتوجهون إلى الحدائق العامة و المتنزهات للإستمتاع بجمال الطبيعة و إعتدال الطقس
يعتبر شم النسيم عيدآ و طنيآ يحتفل به المصريون من مختلف الأديان و يعد رمزآ للتجدد و الحياة إنها طقوس يتوارثها المصريون منذ آلاف السنين .
إرسال تعليق