كتب اسلام محمود نوح
أكد خالد البلشى نقيب الصحفيين الحالي والمرشح لذات المنصب في انتخابات التجديد النصفي، على أهمية الفترة التي قضاها في منصب النقيب، معبراً عن رؤيته المستقبلية للنقابة وكيفية تحقيق التعاون المثمر بين النقابة ومؤسسات الدولة.
التحديات في بداية الترشح: خلال تصريحاته الأخيرة، ذكر البلشى أن ترشحه في الانتخابات السابقة لم يكن خاليًا من التحديات، حيث كانت هناك حالة من التوجس والقلق من احتمال دفع النقابة نحو صدام مع مؤسسات الدولة. وهو ما شكل هاجسًا للمحيطين بالنقابة في ذلك الوقت.
التحول بعد الانتخابات: لكن البلشى أكد أن الأيام التي تلت انتخابه نقيبًا شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث حصلت النقابة على انفتاح غير مسبوق. وقد فتح ذلك أبواب التعاون مع مؤسسات الدولة، مما أسفر عن خطوات إيجابية لصالح المهنة والجماعة الصحفية. هذا التعاون أدى إلى تحقيق العديد من المكاسب التي تصب في صالح الصحفيين.
موقف الجمعية العمومية: البلشى أشار أيضًا إلى أن الجمعية العمومية كانت قد عبرت عن إرادتها بوضوح من خلال رفضها لحالة الجمود التي كانت سائدة في النقابة قبل انتخابه. وهو ما يعكس رغبة الصحفيين في تحقيق المزيد من التقدم والفاعلية. كما أكد البلشى على أهمية دور الجمعية العمومية في توفير الخدمات الحقيقية والدائمة لأعضائها، معتبرًا أن هذه الخدمات لا تأتي إلا من خلال قوة الإرادة الجماعية للصحفيين.
: يتطلع خالد البلشى إلى مواصلة جهوده في تحسين أوضاع الصحفيين والنقابة بشكل عام، مؤكدًا أن الطريق لتحقيق النجاح المستدام للنقابة يعتمد على التعاون المثمر مع مؤسسات الدولة وقوة الجمعية العمومية التي تمثل قلب النقابة وأساس عملها.
إرسال تعليق