طرابلس الدم يكتب الفصل الجديد من الأزمة الليبية

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 



بقلم احمد سمير عطالله 


في ليلة دامية، تحولت شوارع العاصمة الليبية إلى ساحة حرب مفتوحة بعد تصفية المسؤول الأمني البارز عبد الغني "غنيوة"، الذي كان يعتبر الحاكم الفعلي لمنطقة أبو سليم. وما إن أعلن عن مقتله داخل مقر لواء 444، حتى اشتعلت طرابلس بالرصاص والغضب، وانهارت كل محاولات احتواء الأزمة.  


المتظاهرون من الهتاف إلى الرصاص

خرج عشرات المحتجين أمام مقر رئاسة الوزراء يطالبون بإنهاء الفوضى وسيطرة الميليشيات، لكنهم واجهوا الرصاص الحي. لم تكن أبو سليم بمنأى عن العنف، حيث أحرق المتظاهرون مقر "جهاز دعم الاستقرار" كرسالة رمزية ضد القمع. المشهد بات أشبه بحرب شوارع، مع فرار سجناء من "سجن الجديدة" وتصاعد المواجهات في الهضبة والدريبي وحتى مطار معيتيقة.  


كارثة إنسانية والهلال الأحمر عاجز

أكد متحدث الهلال الأحمر الليبي أن المئات عالقون في مناطق الاشتباكات دون ممرات آمنة، وسط استغاثات من أسر محاصرة. أعلنت هدنة، إلا أن المدينة ظلت "خريطة نار"، كما وصفها نشطاء.

اضف تعليق

أحدث أقدم