بقلم/ناريمان ظريف
يا مصر انت الاهل والسكن
وحمى على الارواح موتمن
حبي كعهدك في نزاته
والحب حيث اللقب مرتهن
ملء الجوانح ما به دخل
يوم الحفاظ وما به دخن
ذاك الهوا هو سر كل فتى منا توطن مصر ولعلن
هو سكر ما منحت وما منعت
من ان تنعص فضلها المنن
هو شيمة بقلوبنا طهرت
عن ان تشوب لقاءها الظنن
اي الديار كمصر ما طرحت
روضا بها يتقيد الظعن
فيها الصفراء وما به
كدر
فيها السماء وما بها غصن
مصر التي ليست منابتها
خامسا وما في مائها
اسن
مصر التي ابدا حدائقها
غناء لا يعري بها غصن
مصر التي اخلاق امتها
زهر سماه العارض الهتن
مصر التي اخلاقها حفل
ويدر الشهد واللبن
كذب الاولي قالوا محاسنها
توهي القوي وجنانها
دمن
فهي التي عرفت مروءتها
امم ويعرف مجدها الزمن
وهي الني الناوها
شهب
عن حق مصر ما بها وسن
كالجمرمشبوبا وان رصنوا
هم وارثوالامها وبهم
ستردعن اكنافها النحن
صحت عقيدتهم فليس تهي
في حادث جلل ولا تهون
لله وثبتهم إذا استبقت
فيها النهي وتبارت المنن
داعي المبرةوالفاء دعا
فأجابت العزومات والفطن
صوت من الوادي تجاوب في
ترديده الاسنادوالقنن
روح البلاد تنبهت فجري
م اكبرته العين والاذن
جرت السالك بالرجالوقد
غمرت بهم رحباتها المدن
جرى الاتي يفيض منطلقا
من حيث يطغي مرحبا مختزن
من كل مدتر بثوب هوي
لدياره او ثؤبهالكفن.
إرسال تعليق