بقلم : عطيه ابراهيم.
*تصريحات غولدن تُشعل الجدل**
أثار رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، آثير غولدن، عاصفة انتقادات داخل إسرائيل بعد تصريحاته المثيرة التي وصف فيها عمليات قتل الأطفال في غزة بـ"الهواية". وأكد غولدن في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن إسرائيل "ستصبح دولة منبوذة مثل جنوب أفريقيا إذا لم تتوقف عن سياساتها غير العقلانية"، معتبراً أن "الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين".
**ردود فعل حكومية عنيفة**
تصاعدت الهجمات ضد غولدن من قِبل كبار المسؤولين الإسرائيليين:
- **نتنياهو**: اتهمه بـ"تشويه سمعة الجنود والدولة"، ووصف تصريحاته بـ"الخطر القانوني".
- **وزير المالية سموتريتش**: وصف غولدن بـ"الكاذب" واتهمه بالمشاركة في "مؤامرات أعداء إسرائيل".
- **وزير الأمن بن غفير**: زعم أن غولدن "يتحدث باسم حماس"، بينما وصفه وزير الاتصالات بـ"الإرهابي".
**اتهامات متبادلة وتداعيات سياسية**
تصاعدت حدة الخلافات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي:
- **بينيت (رئيس الوزراء السابق)**: ألقى باللوم على حماس في "قتل الأطفال"، ودعا غولدن للاعتذار.
- **غولدن**: هاجم الحكومة ووصفها بـ"الفاسدة"، مُطالباً بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
- **الحكومة الإسرائيلية**: دانت تصريحاته واعتبرتها "هجوماً على شرعية الدولة".
**تفاعلات محلية ودولية**
انتشر الجدل على منصات التواصل تحت وسم #إسرائيل_غزة، بينما غطت وسائل إعلام عربية وعالمية مثل "سكاي نيوز عربية" التصريحات وردود الفعل. وتُركّز النقاشات على تداعيات هذه الأزمة على صورة إسرائيل دولياً، خاصة مع مقارنات بسياسات الفصل العنصري.
إرسال تعليق