بقلم : عطيه ابراهيم
. تواصل مباشر لتهدئة التصعيد :
بعد ساعات من ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت إيرانية فجر الأحد، اتصلت واشنطن مباشرة بطهران. ونقلت مصادر دبلوماسية لشبكة سي بي إس أن الرسالة الأمريكية أكدت أن الهجوم "رد محدود" وليس بداية لحرب شاملة.
. أهداف الضربة وحدودها :
أكد مسؤولون في إدارة ترامب أن الضربة جاءت كـ"ردع" لهجمات مستقبلية ضد المصالح الأمريكية، مع نفي نية تفجير مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام الإيراني. وجاءت العمليات ردا على التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
. خلفية التصعيد الإسرائيلي الإيراني
شهد الأسبوع الماضي تصعيداً خطيراً بشن إسرائيل ما وصفته بـ"أكبر ضربة" داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت عسكرية وبحثية وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين.
. رفض سيناريوهات التصعيد المتطرفة
كشفت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب رفضت سابقاً خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في مؤشر على حذر واشنطن من الانزلاق نحو حرب غير محسوبة.
. موقف البيت الأبيض الثابت :
رغم الضغوط الإقليمية، شدد البيت الأبيض على تمسكه بمنع الحرب الشاملة، مع التأكيد على "استعداد الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط دون تردد".
. طمأنة عبر القنوات الدبلوماسية :
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أن المبعوث الأمريكي ستيفن هوبكن خاطب طهران لتوضيح أن الضربة الأمريكية "تمثل نطاق الرد المخطط له" وليست مقدمة لعمليات عسكرية أوسع.
. خلفية الأحداث :
جاء التواصل الأمريكي الإيراني المباشر بعد سلسة ضربات جوية أمريكية رداً على تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث أكدت مصادر أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران.
. تأكيدات لاحتواء الأزمة :
نقلت مصادر عن مسؤولين في إدارة ترامب تأكيدهم أن هدف الضربة هو "ردع المزيد من الهجمات" فقط، في محاولة واضحة لمنع تحول التوتر إلى مواجهة إقليمية شاملة.
. الحسابات الإستراتيجية :
تكشف هذه التطورات حرص الطرفين على وضع حدود حمراء للتصعيد، مع إبقاء قنوات اتصال مفتوحة لمنع أي سوء تقدير قد يؤدي لاشتعال المنطقة.
إرسال تعليق