متابعة : عبدالعزيز الليثي
موقع : قلب الحدث
تداولت مصادر إخبارية مؤكدة اليوم نبأ تصفية المسؤول الأمني البارز في جيش الكيان، أميخائيل (ميكي) ناحوم، في عملية وُصفت بالغامضة وغير المسبوقة. ويُعد ناحوم، الذي شغل منصبًا حساسًا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، شخصية محورية في عدة ملفات استخباراتية وعملياتية حساسة، ما يضفي على عملية تصفيته أبعادًا خطيرة وتساؤلات حول الجهة المنفذة ودوافعها.
وجاء الإعلان عن تصفية ناحوم ليشكل صدمة في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية، بالنظر إلى طبيعة مهامه ومستوى حساسية المعلومات التي كان يطلع عليها. ويُعرف ناحوم بخبرته الواسعة في مجال الأمن السيبراني وجمع المعلومات الاستخباراتية، وقد ارتبط اسمه بالعديد من العمليات التي ظلت طي الكتمان. ولم تصدر تفاصيل واضحة حتى الآن حول كيفية تنفيذ عملية التصفية أو مكان وقوعها، إلا أن مصادر مقربة من الأجهزة الأمنية أشارت إلى أن العملية اتسمت بالاحترافية العالية، مما يرجح وقوف جهات ذات قدرات استخباراتية وعملياتية متقدمة وراءها.
في ظل هذه التطورات، تكثفت التكهنات حول تداعيات هذه العملية على المشهد الأمني الإقليمي. فمن شأن تصفية شخصية بهذا الحجم أن تحدث فراغًا كبيرًا في بنية الجهاز الأمني الإسرائيلي، وقد تدفع الكيان إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية أو عمليات انتقامية للرد على ما يعتبره استهدافًا مباشرًا لمسؤوليه. كما تطرح هذه الحادثة تساؤلات جدية حول مدى اختراق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقدرة جهات معادية على الوصول إلى شخصيات بهذا المستوى من الأهمية.
تتجه الأنظار الآن إلى التطورات القادمة، وسط ترقب لما ستكشف عنه التحقيقات الأولية التي بدأت بالفعل. ومن المتوقع أن تشهد الساعات والأيام القادمة المزيد من التفاصيل حول هذه العملية التي قد تعيد رسم خريطة الصراع الاستخباراتي في المنطقة.
إرسال تعليق