كتبت / سناء عمران
- هذه معركه و ليست ضربه . إيران تحت النار و عليها أن تستعد للهجمات ، إسرائيل تعلنها حربآ على إيران و إن كانت تريد الحرب لترد الضربه بضربه حتى تبدأ المعركه .
إنه فجر الثالث عشر من يونيه فعلتها إسرائيل و ضربت طهران و نواويها و علمائها و قادتها ضربه إستباقية كما سمتها تل أبيب لكنها معركه من عده جهات حتى تشل قوة إيران بالكامل . فما الذي حدث فى إيران و يا ترى ما الذي ينتظرها ؟ إسرائيل لم تعد تهدد فقط بل بدأت تهاجم أيضآ فبعد جدال واسع أستمر لأيام حول هجوم ينتظر إيران كان هناك عروض فى المفاوضات مع أمريكا فكان رد إسرائيل أنها تفعلها و تضرب النووي و جاء أسم العمليه الإسرائيلية (شعب أسد) و هو أسم العملية التى أطلقتها إسرائيل ضد إيران بدأت ب 6 إنفجارات هزت العاصمه الإيرانية فجر اليوم و سريعآ أطلقت إسرائيل العملية و بدأت صفارات الأنذار للهجوم على المنشأت الإيرانية ،
و حققت الضربات الأولية الإسرائيلية أهدافها بدقة و كانت النتيجه فى قلب طهران . لقتل قيادات إيرانية عسكرية بارزة مثل رئيس الأركان محمد باقري و قائد الحرس الثوري حسين سلامي و عدد من علماء الذرة و أرسلت إيران حوالي 200 صاروخ إلى أراضي الإسرائيلية ليصيب بعض الأهداف فى مدينه تل أبيب و يسبب مقتل مواطنين ،
لكن إسرائيل فى حالة كتمان فلم تذكر عدد القتلى كما إستهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية . إنها موجه جديده من الهجمات الإيرانية على إسرائيل و فى ظل هذه الهجمات أو السباق الذي بينهم لم نتأكد الأن من هو الفائز فعلى إسرائيل إعاده تشكيل التوازن الإستراتيجي . أم إنها ببساطه أطلقت شرارة مرحله جديدة أكثر خطوره فى الصراع .
إرسال تعليق